واشنطن وأنقرة تؤكدان شراكتهما الاستراتيجية خلال زيارة ماكماستر لتركيا

إسطنبول- (د ب أ):

أكدت الولايات المتحدة وتركيا شراكتهما الاستراتيجية،خلال اجتماع بين مستشار الأمن القومي هربرت ماكماستر، ونظيره التركي إبراهيم قالين في إسطنبول، بحسب ما جاء في بيان مشترك للبلدين.

وناقش ماكماستر وقالين أولويات ومخاوف البلدين خلال اجتماعهما، بحسب البيان الصادر اليوم الأحد عن البيت الأبيض والرئاسة التركية.

ومن بين هذه المخاوف، التحديات الاستراتيجية المشتركة والتطورات الإقليمية، بحسب البيان. ولم يشر البيان إلى دعم الولايات المتحدة للقوات التي يقودها الأكراد في سورية، الأمر الذي أدى إلى توتر العلاقات بين الحليفين بالناتو.

وجاء في البيان أن ماكماستر وقالين "بحثا القضايا التي تؤثر على العلاقات الثنائية بالتفصيل واستعرضا سبل توسيع (الجهود) المشتركة لمحاربة جميع أشكال الإرهاب".

وجاءت زيارة ماكماستر بعد مكالمة هاتفية مع قالين الشهر الماضي ردا على هجوم تركي على مدينة عفرين السورية في إطار عملية "غصن الزيتون" بالاشتراك مع الجيش السوري الحر.

ووعد الجانبان بالتنسيق من أجل تجنب تورط الجانبين في قتال. وتدعم الولايات المتحدة القوات الكردية ولها جنودها المتمركزة في منبج، شرقي عفرين.

وقال بيان صدر الشهر الماضي على موقع الرئاسة التركية على الانترنت: "تم التأكيد على أنه لن يتم إعطاء أي سلاح للميليشيات الكردية، مع تأكيد على ضرورة أن تؤخذ الشواغل الأمنية المشروعة لتركيا في الاعتبار ".

ومن المتوقع أن يزور وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون تركيا خلال جولته في الشرق الأوسط في الفترة من 11 إلى 16 فبراير.