رينزي يوقع في سجل مناهضة الفاشية خلال حملته الانتخابية بإيطاليا
روما (د ب أ)
وقع رئيس الوزراء الإيطالي السابق وزعيم يسار الوسط، ماتيو رينزي، في "سجل مناهضة الفاشية" اليوم الخميس لدى زيارته موقعا لمذبحة النازي في الحرب العالمية الثانية، أثناء حملته للانتخابات العامة المقررة في الرابع من مارس.
وعلى موقعه الالكتروني، يدعو مكتب التسجيل المواطنين للتوقيع فيه من أجل إبداء دعمهم للديمقراطية والتنديد "للرموز، والكلمات والتصرفات والأفعال والأفكار التي تنتمي للماضي". واجتذب السجل توقيعات نحو 35 ألف شخص.
وقال رينزي في بلدة سانت آنا دي ستازيما الواقعة في إقليم توسكانا حيث التقى بناجين هناك ووضع إكليلا من الزهور على نصب تذكاري" الفاشية النازية كانت تمثل الشر المطلق ولايمكن ان تمحو ذلك أي تعديل تاريخي".
وفي عام 1944، قتلت القوات الألمانية 560 مدنيا في البلدة..
ودخلت إيطاليا الحرب العالمية الثانية كحليف لألمانيا النازية، لكنها غيرت موقفها بعد الإطاحة بالديكتاتور الفاشي بنيتو موسوليني. وتبع ذلك قتالا شرسا بين القوات المتحالفة المتقدمة والمحاربين والقوات الألمانية المتراجعة المدعومة ببعض الفاشيين.
وقام رينزي بزيارته وسط جدل على مستوى البلاد بشأن مخاطر إحياء الفاشية الجديدة، التي أثارها حادث إطلاق النار في الثالث من فبراير وتسبب في إصابة ستة من المهاجرين الأفارقة في بلدة ماشيراتا بوسط البلاد على أيدي ناشط يميني يدعى لوكا تريني.
وقال تريني - الذي كان ملفوفا بالعلم الإيطالي ورفع ذراعه في تحية فاشية لدى إلقاء القبض عليه – للشرطة إنه كان يقوم بعمل انتقامي ردا على مقتل فتاة تبلغ من العمر 18 عامًا، تم إلقاء المسؤولية عنه على عاتق ثلاثة مهاجرين نيجيريين.
فيديو قد يعجبك: