وثائقي يكشف الاعتداءات الجنسية على الأطفال في مدارس النخبة البريطانية
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
كتب- محمود علي:
كشف فيلم وثائقي عن الاعتداءات الجنسية التي يتعرض لها الأطفال في المدارس الداخلية بالمملكة المتحدة، ورفع الغطاء عن أحداث بعينها تُظهر حجم الانتهاكات المسكوت عنها.
ويقدر عدد الطلاب في المدارس الداخلية في بريطانيا بحوالي مليون طفل، في إجمالي 480 مدرسة من مدارس النخبة البريطانية، يتخرج منها العديد من السياسيين والقضاة ورجال الأعمال و75% من رؤساء ووزراء بريطانيا.
وفي الفيلم الذي حمل عنوان: "المدارس الداخلية.. العار السري" ظهر معلم -مدان بالتحرش- مصرًا على أن العلاقات الحميمة التي أجراها مع الطلاب كانت طبيعية، مضيفًا أنها كانت بإذن من الطلاب أنفسهم.
وظهر المدرس الذي يشار إليه باسم "جيمس" في الفيلم، والذي يكشف فيه الصحفي "أليكس رينتون" عن مدى الصدمة من الاعتداء الجنسي الذي حدث خلف الأبواب المغلقة في بعض مدارس النخبة البريطانية.
وتعرض معد الفيلم الوثائقي للاعتداء الجنسي في الثامنة من عمره من قبل معلمه في واحدة من أكبر المدارس الداخلية في البلاد "بيت أشدون" شرق ساسكس، وهي المدرسة السابقة لعمدة لندن السابق "بوريس جونسون" وصانع الأثاث الشهير "فيسكونت لينلي"، إضافة إلى الممثل والمنتج البريطاني "داميان لويس".
وقال "جيمس" خلال ظهوره في الفيلم إن الاعتداء لا يزال مستمرًا لأنه "تقليد" لبعض المعلمين، الذين وصل عددهم بحسب سجلات الشرطة إلى 425 متهمًا في هجمات جنسية في المدارس الداخلية في المملكة المتحدة، وهناك ما لا يقل عن 31 تحقيقًا يجري الآن، ومن المرجح أن يكون الرقم الإجمالي أكثر من ذلك بكثير.
وأضاف جيمس أنه كان على علم بالعلاقات غير التقليدية بين المعلمين والأولاد، وكان نائب مدير المدرسة أيضًا يشارك بشكل وثيق مع عدد من الأولاد.
وتلقت الشرطة بلاغات أخرى ضد مدرس للعلوم في المدرسة ذاتها، من مجموعة من الطلاب أواخر عام 2013، وتلقى حكمًا بالسجن 12 عامًا، في مارس الماضي بسبب اعتداء غير لائق وفاحش ضد أربعة من تلاميذ المدرسة، رغم أن الاعتداء وقع في سبعينيات القرن الماضي.
وقدمت منظمة "إكسبوسور" طلبًا إلى كل سلطة محلية في إنجلترا وويلز؛ لتحديد عدد موظفي المدرسة الذين اتهموا بالاعتداء الجنسي على تلاميذ من المدارس الداخلية في منطقتهم بين عامي 2012 و2017.
وتلقت المجالس المسؤولة أرقامًا ضخمة من البلاغات، فمجلس واحد تلقى 60 شكوى، ولكن القانون لا يلزم المدارس بإخبار السلطات بتلك الحوادث.
وأنشأ "أليكس" قاعدة بيانات فريدة من نوعها من الادعاءات التي حصل عليها من المراسلات الشخصية من ضحايا الاعتداء منذ أن بدأ الكتابة عن تجاربه الخاصة، فضلًا عن التحدث مع الناجين من سوء المعاملة.
ومن المتوقع أن يكون لدى جميع المدارس ترتيبات حماية كافية؛ للحيلولة دون حدوث انتهاكات ضد الأطفال، بعد أن فشلت مدرسة من بين كل 10 مدارس في الوفاء بالمعايير المشروطة للحصول على تصنيف "جيد".
فيديو قد يعجبك: