ارتفاع عدد ضحايا الغوطة الشرقية بسوريا إلى 106 قتلى

دمشق- (د ب أ):

ارتفع عدد الضحايا إلى 106 أشخاص جراء القصف الجوي والصاروخي والمدفعي، من القوات السورية الحكومية والمسلحين الموالين، الذي تتعرض له مدن وبلدات الغوطة الشرقية.

وفي وقت سابق اليوم ، قال مصدر في قيادة شرطة العاصمة دمشق لـ ( د ب أ) إن أكثر من مائة قذيفة سقطت على أحياء العاصمة دمشق، لافتا إلى تركز تلك القذائف في منطقة البرامكة وساحة الأمويين وسط دمشق والعباسيين والقصاع وباب توما والعمارة والميدان ومدينة جرامانا جنوب العاصمة.

و أشار المصدر إلى سقوط سبعة قتلى وأكثر من 45 جريحا إضافة إلى أضرار مادية كبيرة في ممتلكات المدنيين وآلياتهم.

وشهدت شوارع العاصمة دمشق حركة مرور خفيفة جداً جراء سقوط القذائف؛ حيث خلت أغلب الشوارع من حركة مرور السيارات والمشاة، كما أن بعض مدارس العاصمة أبلغت التلاميذ والطلاب بعدم القدوم الى المدارس غداً بعد سقوط قذائف على مدرسة دار السلام في منطقة أبورمانة وسط دمشق.

من جانبها، أكدت مصادر اعلامية مقربة من القوات الحكومية السورية "استهدف الجيش السوري براجمات الصواريخ مواقع المجموعات الإرهابية في حرستا وسقبا بالغوطة الشرقية".

و قالت المصادر لـ (د ب أ) "لم تشهد جبهات الغوطة أي مواجهات اليوم بل اقتصرت على تبادل القصف المدفعي والصاروخي".

وفي واشنطن، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر نويرت إن التقارير الواردة من الغوطة الشرقية "مثيرة للقلق".

وأضافت أن "حصار نظام الأسد وتكتيكات الجوع... تضاعف حجم الكارثة الإنسانية هناك".

وأعربت عن "إعجابها" بالعاملين في المجال الطبي والمتطوعين الآخرين في المنطقة "الذين يخاطرون ويموتون كل يوم خلال محاولتهم مساعدة المدنيين".

وفي بروكسل، صرح رئيس هيئة التفاوض التابعة للمعارضة السورية نصر الحريري لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) أن المعارضين المسلحين يحاولون التفاوض مع روسيا لوقف الهجمات المكثفة على الغوطة الشرقية.

وقال الحريري "إننا نحاول أن نفعل كل ما يمكننا القيام به من خلال المفاوضات مع الروس أنفسهم؛ للتدخل لوقف هذه المجازر".