شولتز يتخلى عن حقيبة الخارجية في الائتلاف الألماني المرتقب
برلين- (أ ش أ):
أعلن رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني مارتن شولتز تخليه عن حقيبة الخارجية عقب أزمة بدأت تفوح في الأفق داخل أروقة حزبه.
وقال شولتز -في بيان اليوم الجمعة- إنه يرى النقاش حول شخصه سوف يؤثر على تصويت قاعدة الحزب على مصير الائتلاف مع التحالف المسيحي الذي تقوده المستشارة الألمانية إنجيلا ميركل، مضيفا: "لذا فأنا أعلن تخليتي عن الدخول في الحكومة، وآمل في الوقت نفسه وبصورة ملحة أن ينتهي النقاش حول شغل المناصب داخل الحزب الاشتراكي الديمقراطي".
وأضاف أنه لا يرغب في أن يأثر طموحه في تولي منصب الخارجية على نتيجة التصويت داخل الحزب، ولهذا "قرر التراجع" عن خططه.
يشار إلى أن وزير الخارجيه الحالي في حكومة تسيير الأعمال زيجمار جابريل قد انتقد بشدة إعلان شولتز توليه حقيبه الخارجية، ملوحا بأن ذلك يعد حنثا للوعد بعد أن قام بالتنازل عن رئاسة الحزب الاشتراكي الديمقراطي إلى مارتن شولز.
ويذكر أنه يوجد 460 ألف عضو في الحزب الاشتراكي الديمقراطي مطالبين الآن باتخاذ قرار ما إذا كانوا يؤيدون الاتفاق على تشكيل ائتلاف حكومي كبير في ألمانيا أو يرفضونه.. ومارتن شولتز مطالب الآن بإقناع الأعضاء، فهل سينجح في ذلك؟.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: