الفاتيكان ينفي ممارسة الرقابة على رسالة للبابا السابق "بنديكت السادس عشر"
روما - (د ب أ):
اعترف الفاتيكان، اليوم السبت، بنشر أجزاء فقط من رسالة البابا المتقاعد بنديكت السادس عشر، في خطوة تسببت في عاصفة إعلامية، لكنه شدد على أنه لم تكن هناك "نية للرقابة".
وجاء في بيان للفاتيكان أن "القرار دفعته أسباب تتعلق بالخصوصية وليست أي نية للرقابة. ومن أجل القضاء على كل الشكوك قررنا نشر الرسالة بالكامل".
وصدرت الرسالة بعد اتهام الفاتيكان من قبل العديد من وسائل الإعلام بنشر معلومات متحيزة ، بعد أسابيع فقط من إدانة البابا فرنسيس "لمأساة" الأخبار الكاذبة.
ونشر قسم الاتصالات في الفاتيكان يوم الاثنين الرسالة.
وجاء في رسالة البابا بنديكت أنه "من الخطأ رؤية فرنسيس كرجل عملي يفتقر إلى أي معرفة لاهوتية أو فلسفية خاصة ..و(النظر إليّ) كمُنّظّر لاهوتي لا يفهم سوى القليل من الحياة الواقعية".
وبدت الرسالة ، كما صدرت في البداية، كأنها صفعة للمحافظين الكاثوليك الذين يعارضون أسلوب فرنسيس غير التقليدي ويرون البابا السابق كزعيم غير رسمي.
لكن في أجزاء أخفيت أصلا ، قال البابا السابق إنه "لم يكن لديه الوقت لقراءة وتحليل دراسة مؤلفة من 11 كتابا عن لاهوت فرنسيس التي صدرت مع رسالته".
فيديو قد يعجبك: