اليونان تعرض مجموعة من الأسماء الجديدة على مقدونيا سعيا لاستئناف العلاقات
بلجراد - (د ب أ):
"مقدونيا العليا" أو "مقدونيا الجديدة" أو "مقدونيا الشمالية"، كانت هذه بعض الأسماء الجديدة المقترحة لدولة مقدونيا التي ناصبتها اليونان العداء لسنوات، بذريعة أن اسم الدولة قريب جداً من اسم مقاطعة يونانية شمالية تسمى أيضاً مقدونيا.
وأرسل وزير الخارجية اليوناني نيكوس كوتسياس الاقتراح إلى سكوبي على أمل تسوية النزاع، حسبما أفادت وسائل الإعلام في كلا البلدين اليوم الثلاثاء.
وقال كوتسياس الذي من المقرر أن يزور سكوبي بعد غد الخميس لتلفزيون (ايه تي تي) الحكومي اليوناني في اثينا إنه أرسل الاقتراح قبل عدة ايام.
وبالإضافة إلى الاتهامات بشأن اسم "مقدونيا"، اتهمت أثينا أيضا سكوبي بسرقة التراث الهيليني، مثل عباءة الإسكندر الأكبر.
واندلع النزاع عندما انفصلت مقدونيا عن يوغسلافيا السابقة وأصبحت مستقلة عام 1991. ولم تسفر المحادثات التي أجريت بوساطة الأمم المتحدة والتي بدأت في عام 1995 عن أي نتيجة. وعرقلت اليونان انضمام سكوبي إلى المنظمات الدولية، بما في ذلك حلف شمال الأطلسي (الناتو) والاتحاد الأوروبي ، منذ ذلك الحين.
واتخذت حكومة سكوبي الجديدة بقيادة حزب الديمقراطيين الاشتراكيين، الذي أنهى فترة حكم 11 عاما من جانب القوميين، خطوات للتهدئة، مثل إعادة تسمية بعض مرافق البنية التحتية التي كانت تسمى سابقا باسم الإسكندر.
ويعد الاقتراح الجديد من أثينا نتيجة لذوبان الجليد بين الجانبين. وتشمل المقترحات الخمسة احتفاظ الدولة بكلمة "مقدونيا"، بالإضافة إلى صفة للتمييز بينها وبين المقاطعة اليونانية والمملكة اليونانية القديمة.
والاقتراحان الآخران هما "فاردار مقدونيا" و"مقدونيا سكوبي".
وقال رئيس الوزراء المقدوني زوران زاييف إنه يأمل في التوصل إلى حل في الوقت المناسب لتتلقى مقدونيا دعوة للانضمام إلى الناتو في قمة الاتحاد في يوليو.
فيديو قد يعجبك: