منظمو المسيرات المناهضة للأسلحة في واشنطن: الإقبال فاق توقعاتنا

واشنطن- (د ب أ):

قال الطلاب، الذين نظموا المظاهرات الضخمة أمس من أجل قوانين أكثر صرامة بشأن حيازة الأسلحة في واشنطن وأنحاء مختلفة من الولايات المتحدة، اليوم الأحد، إن الإقبال فاق توقعاتهم.

وكتب منظمو "مسيرة من أجل حياتنا" على تويتر إن أكثر من 850 ألف شخص شاركوا في مسيرة في واشنطن، رغم عدم إصدار تقدير رسمي حول حجم الحشود.

وأضاف المنظمون عبر تويتر: "لقد شاركتم ! أكثر من 850 ألف شخص انضموا إلينا في المسيرة في العاصمة واشنطن أمس. معا، نحن أقوياء للغاية".

وتتم مقارنة المسيرة، بالإضافة إلى أكثر من 800 مسيرة مماثلة في مدن وبلدات حول العالم، بمسيرات مناهضة لحرب فيتنام قادها الطلاب في حقبتي ستينات وسبعينات القرن الماضي.

ومن بين مطالب الطلاب حظر الأسلحة شبه الأوتوماتيكية التي تطلق أعيرة سريعة مثل بندقية "ايه ار- 15" التي استخدمها منفذ هجوم إطلاق النار داخل مدرستهم، واشتراط الاطلاع على صحيفة الحالة الجنائية.

وألقى العديد من المراهقين الذين عانوا من العنف المسلح خطبًا عاطفية في المسيرة في واشنطن. وكان من بينهم ناجون من إطلاق النار في مدرسة مارجوري ستونمان دوجلاس الثانوية في باركلاند بولاية فلوريدا التي شهدت مقتل 17 شخصاً في 14 فبراير على يد مسلح.

وانتقد بعض المتحدثين الاتحاد القومي للأسلحة، وهي جماعة ضغط سياسية نشطة تتبرع بمبالغ مالية طائلة للسياسيين.

وكان رد الاتحاد القومي للأسلحة من خلال إعلان على موقع فيسبوك يدعو المواطنين إلى "الوقوف والكفاح من أجل سلامة أطفالنا من خلال الانضمام إلى الاتحاد القومي للأسلحة".

وذكر الاتحاد أن المسيرات كانت مدعومة من "المليارديرات الذين يكرهون الأسلحة النارية ونخب هوليوود" الذين يستغلون الأطفال كجزء من خطة لتدمير حقوق المواطنين الأمريكيين في امتلاك السلاح.