ولي العهد السعودي: الأسد باق في السلطة وأتمنى ألا يكون "دمية" لإيران
كتب – محمد الصباغ:
قال ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، الجمعة، إن الرئيس السوري بشار الأسد ليس من المحتمل أن يتم الإطاحة به من السلطة، ولكنه تمنى ألا يكون "دمية" في يد إيران.
ونقلت مجلة تايم الأمريكية، تصريحًا للأمير الشاب (32 عامًا) قال فيه إن الرئيس السوري من غير المحتمل ألا يُطاح به من السلطة. وأضاف أنه يأمل ألا يكون الأسد "دمية" في أيادي طهران.
وأشارت المجلة إلى أن الأسد المدعوم عسكريًا من روسيا وإيران بات قريبًا من هزيمة المعارضة الإسلامية المسلحة التي سيطرت على مناطق كبيرة في سوريا منذ انتفاضة عام 2011.
وفي وقت يسيطر فيه مسلحو المعارضة على مناطق قليلة، يبدو أنه لم يعد لديهم أمل في تغيير واقع بقاء الأسد في السلطة. وتسبب ذلك في زيادة النفوذ الإيراني والروسي في سوريا.
وقال ولي العهد السعودي في تصريحات "تايم": "بشار باق. لكن أعتقد أن مصالح الأسد ليست في جعل الإيرانيين يفعلون ما يريدونه".
وفي حديث نشرته صحفة "وول ستريت جورنال" أيضًا قال محمد بن سلمان إن المجتمع الدولي يجب أن يكثف ضغطه على إيران اقتصاديًا وسياسيًا من أجل تجنب مواجهة عسكرية في المنطقة. وأضاف أن العقوبات على طهران سوف تخلق ضغطًا أكبر على النظام الإيراني.
وكانت المملكة العربية السعودية انتقدت بقوة الاتفاق النووي للقوى الغربية مع إيران عام 2015 بدعم من الإدارة الأمريكية السابقة برئاسة باراك أوباما، والذي بمقتضاه يتم رفع العقوبات الاقتصادية عن إيران في مقابل وضع حد للبرنامج النووي الإيراني.
وقطعت السعودية علاقاتها الدبلوماسية مع إيران وضغطت على دول في الشرق الأوسط وإفريقيا من أجل تقليص علاقاتهم مع طهران، واتهمت المملكة إيران بالتدخل في شئون الدول العربية
فيديو قد يعجبك: