الرئيس التشيكي يستغل مراسم أدائه اليمين لمهاجمة الإعلام الليبرالي
براغ (د ب أ)
لم يضيع الرئيس التشيكي ميلوس زيمان، الذي أعيد انتخابه حديثا، الكثير من فترة ولايته الجديدة قبل أن يهاجم وسائل الإعلام، حيث استغل مراسم أداء اليمين الدستورية اليوم الخميس لانتقاد "التلاعب" من قبل وسائل الإعلام الليبرالية.
وبعد ستة أسابيع من إعادة انتخابه لولاية ثانية مدتها خمس سنوات، استهدف ميلوس زيمان 73 عامًا، وسائل الإعلام، وبالتحديد صحيفة "هوسبودارسكي نوفيني" ومجلة "ريسبكت" والإذاعة العامة خلال خطاب ألقاه في قلعة براغ أمام مجلسي البرلمان.
وغادر عدة مشرعين محافظين، من بينهم وزير الخارجية السابق كاريل شوارزنبرج، الغرفة التي أدى فيها زيمان اليمين الدستورية احتجاجا، وتم بث المراسم مباشرة على شاشة التلفزيون.
وحقق زيمان فوزا على منافسه الليبرالي المؤيد للاتحاد الأوروبي، جيري دراهوس، بحصوله على 5ر51 % من الأصوات في يناير، ويلعب الرئيس التشيكي دوراً في تشكيل الحكومة، ويعين أعضاء المحكمة الدستورية، ويمكنه التأثير على السياسة الخارجية.
ويعتبر المراقبون زيمان الموالي لروسيا، والذي أدخل في حملته الانتخابية برنامجا مناهضا للهجرة، رائدًا لشرق أوروبا.
فيديو قد يعجبك: