مندوب سوريا بالأمم المتحدة: كبار موظفي المنظمة يتبعون أجندات غربية
نيويورك - (أ ش أ)
انتقد مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري، ما وصفه بـ"تجاهل" المنظمة الدولية للجهود المبذولة من قبل دمشق لحماية المدنيين في منطقة الغوطة الشرقية.
وقال الجعفري ـ في تصريحات أوردتها قناة "روسيا اليوم" الإخبارية مساء اليوم الجمعة - إن : "الأمم المتحدة ليست منظمة خيرية، وكبار موظفيها يتبعون أجندات بعض الدول الغربية، والمنظمة تتجاهل الإجراءات التي قامت بها الحكومة السورية لضمان حماية المدنيين من أهلنا في الغوطة الشرقية، لا سيما تخصيص معبر آمن لخروج المدنيين، وتأمين كافة متطلبات الحياة اليومية لهم، بما في ذلك المسكن والخدمات الطبية".
وتابع الجعفري أن "طلب الهدنة يترافق دائمًا مع أي تقدم يحققه الجيش السوري في مواجهة هذه المجموعات"، مجددًا رفض حكومته اتهامات باستخدام الجيش السوري أسلحة كيميائية، مشيرًا إلى أن هذه الاتهامات تستخدم "كذريعة لاستهداف الدولة السورية عسكريًا من خارج إطار مجلس الأمن".
وأكد الجعفري إدانة دمشق "استخدام جميع أسلحة الدمار الشامل، بما فيها المواد الكيميائية، في أي مكان وفي أي زمان وتحت أي ظرف كان".
وقال إن الحكومة السورية "أرسلت أكثر من 140 رسالة تتضمن معلومات موثقة حول امتلاك المجموعات الإرهابية المسلحة للمواد الكيميائية .. لكن وللأسف .. الأمانة العامة لا تتعامل مع هذه المعلومات الموثقة على الرغم من أنني نقلت أنا شخصيًا بعضًا منها إلى أعضاء مجلس الأمن في جلسة علنية عقدت قبل أيام".
وتطرق الدبلوماسي السوري إلى العمليات العسكرية التي يخوضها الجيش التركي ضد المقاتلين الأكراد في منطقة عفرين شمال غربي سوريا، والتي وصفها بأنها "عدوان مباشر على أهلنا"، أقدمت عليه تركيا بعد أن فتحت حدودها، في بداية الأزمة السورية، "أمام عشرات الآلاف من الإرهابيين للدخول إلى سوريا، وسهلت تسليحهم وتمويلهم، وأقامت لهم معسكرات تدريب داخل أراضيها، وسهلت أيضًا امتلاكهم للمواد الكيميائية السامة".
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: