الحياة تعود لدمشق بعد الضربات الجوية الغربية ضد مواقع عسكرية سورية

دمشق - ( د ب أ):
بهدوء حذر عادة الحياة إلى شوارع العاصمة السورية دمشق بعد ساعات من تعرض مواقع عسكرية سورية لقصف جوي في محيطها ليل الجمعة السبت من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا .

وتجمع الآلآف في ساحات عدد من المحافظات السورية تأييداً للجيش السوري الذي تصدى للصواريخ التي أطلقت على المواقع العسكرية السورية .

فقد تجمع المئات في ساحة الأمويين وسط العاصمة دمشق وهم يحملون الأعلام السورية وصور الرئيس السوري بشار مرددين شعارات تأييد للجيش السوري والرئيس الأسد وتندد بالقصف الجوي.

وقال أحمد حمزة وهو يعمل في التلفزيون السوري الحكومي " تهديدات الرئيس الأمريكي فشلت وقوات الدفاع الجوي في الجيش اصطادت الكثير من الصواريخ قبل وصولها إلى أهدافها ، فرحتنا كبيرة بسقوط تلك الصواريخ وتدميرها في الجو."

وأضاف حمزة لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) " كان لدي خشية من تهديدات الرئيس ترامب بأنه سيستخدم أسلحة ذكية ومتطورة ربما تحدث تدمير كبير، ولكن يبدو أن الصواريخ القديمة لدى الجيش السوري والتي تعود لأكثر من 25 عاماً استطاعت إسقاط تلك الصواريخ، وهذا فخراً لنا".

وقال قصي الديري 55 عاماً " ما جرى فجر اليوم من اعتداء ثلاثي على سورية مر بثلاث مراحل الأول تصعيد إعلامي غربي بإدارة المخابرات الأمريكية وثانيها تصعيد سياسي عبر الأمم المتحدة والتصريحات النارية وثالثها تنفيذ هذا الاعتداء السافر".

وأبدى الديري خشيته من ضربات أخرى " البوارج الحربية الغربية مازالت متواجدة في المتوسط وهذا يشكل خطراً ربما هناك ضربات جوية أخرى على سورية ".

وفي محافظة حلب، تجمع المئات من أبناء محافظة حلب في ساحة سعد الله الجابري وسط مدينة حلب مرددين شعارات مؤيدة للجيش السوري والرئيس بشار الأسد ودول محور المقاومة ورسيا .

وفي محافظة حمص، تجمع المئات من أبناء محافظة حمص في منطقة طريق الشام وهم يرددون شعارات نحن لا نخاف لا نهاب الموت، ومؤامرة الغرب سقطت بفضل دفاعاتنا الجوية ".

كما خرج المئات من أبناء محافظة حماة وسط سورية ومحافظة اللاذقية على الساحل السوري تؤيد الجيش السوري وتندد بالقصف على المواقع العسكرية السورية .