الخارجية الكويتية : ندرس الاعتذار الفلبيني ونحن مع التهدئة
الكويت - (د ب أ):
أفاد مصدر في وزارة الخارجية الكويتية اليوم الثلاثاء بأن الوزارة تدرس حاليا الاعتذار الفلبيني الذي ورد في تصريح وزير الخارجية آلان بيتر كايتانو.
ونقلت صحيفة (القبس) الكويتية اليوم عن المصدر قوله إن "الكويت مع التهدئة ، ولا ترغب في التصعيد ولكن ليس على حساب سيادتها".
وكانت أنباء أشارت إلى أن وزير الخارجية الفلبيني قال إن بلاده قدمت اعتذارا رسميا للكويت اليوم بشأن أفعال اعتبرتها الكويت انتهاكا لسيادتها.
واحتجت الكويت بشأن تدخل السفارة الفلبينية لتهريب عمال فلبينيين يعملون في المنازل واستدعت السفير الفلبيني لدى الكويت ريناتو أوفيلا لطلب تفسير وألقت القبض على اثنين من العاملين في السفارة لهم صلة بتهريب الخادمات .
ورأى نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجارالله أن أزمة ملف العمالة الفلبينية في الكويت مفتعفتعلة ، مشيرا إلى أن "هناك أعداداً كبيرة من الفلبينيين يعيشون في البلاد منذ سنوات بأمان، ولذا من الغريب أن يتطور الأمر على هذا النحو بتلك السرعة"، مبيناً أن من بدأوا الأزمة هم مسؤولو الفلبين بعد تصريحات رئيسهم رودريجو دوتيرتي.
وأضاف الجار الله ، في تصريحات صحفية أمس ، : "طلبنا من السفير تسليمنا أعضاء السفارة الذين قاموا بتهريب العمالة، والمهلة تنتهي اليوم"، وعقب ذلك "سيكون هناك رد حازم ومباشر على تصرفات سفارة مانيلا إذا ما استمر الأمر على ما هو عليه".
ولفت المسؤول الكويتي إلى أن "تقليص البعثة الفلبينية وارد، غير أن الأمر قد لا يصل إلى قطع العلاقات" ، مشيرا إلى أن "الخارجية" نقلت إلى السفير الفلبيني احتفاظ الكويت بحق الرد المناسب على تلك التصرفات، في موازاة سعي وزارة الداخلية إلى القبض على الأشخاص الأربعة المتبقين، المتهمين بتهريب العمالة من منازل المواطنين.
وكان السفير أوفيلا أقر بوجود فريق "تدخل سريع" فلبيني يقوم بتهريب العمالة المنزلية من منازل المواطنين الكويتيين في مركبات تحمل لوحات دبلوماسية.
فيديو قد يعجبك: