مقتل خمسة انتحاريين و4 مقيمين في هجوم لبوكو حرام بنيجيريا

لاجوس (د ب أ)

قال مسؤول محلي اليوم الجمعة، إن خمسة عناصر انتحارية من جماعة بوكو حرام المتشددة، فجروا أنفسهم في هجوم على مدينة مايدوجوري عاصمة ولاية بورنو المضطربة الواقعة في شمال شرق نيجيريا، مما أسفر عن مقتل أربعة من السكان.

وقال بشير جارجا من الوكالة الوطنية لإدارة الطوارئ، إن الهجوم اسفر عن مقتل العديد من السكان.

وكان المسلحون قد دخلوا المدينة في سياراتهم وبدأوا في إطلاق النار، في حين قام عدد آخر من المسلحين بتفجير قنابل محلية الصنع.

وخلال مؤتمر صحفي في اليوم التالي للهجوم، الذي وقع في ولاية بورنو شمال شرق نيجيريا، حيث تنشط جماعة بوكو حرام بشكل خاص، أضاف جارجا أن "عددًا لا يحصى من الأشخاص" اضطروا للفرار، وذلك دون إعطاء مزيد من التفاصيل.

وذكر اثنان من سكان مايدوجوري في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) مساء أمس الخميس أن المدينة كانت في حالة فوضى.

وقال أحمد صالح وهو من سكان مايدوجوري لوكالة الأنباء الألمانية: "لقد كانوا في كامل قوتهم على متن عربات ودراجات نارية"، مضيفا أن الهجوم وقع بجوار منزله وأنه سمع دوي إطلاق النار بكثافة.

وذكر ساكن آخر: "لقد عمت فوضى كاملة في ذلك الوقت، حيث كان كثير من السكان يبحثون عن ذويهم".

وطلب الجيش النيجيري من السكان في البداية التزام الهدوء وعدم الالتفات "للشائعات بشأن وجود جماعة بوكو حرام".

وتهدف جماعة بوكو حرام إلى فرض تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية، ودأبت على شن هجمات انتحارية في شمال شرق نيجيريا.

وأودت هجمات بوكو حرام بحياة 20 ألف شخص على الأقل في شمال شرق نيجيريا والمناطق المحيطة بها منذ عام 2009، فيما لاذ قرابة 5ر2 مليون شخص بالفرار من المنطقة هربا من أعمال العنف.