قتال مكثف بين قوات الأمن الأفغانية ومسلحي طالبان في قندوز
كابول - (د ب أ):
اندلع قتال مكثف بين قوات الأمن الأفغانية ومسلحي طالبان بهدف السيطرة على منطقة في وسط إقليم قندوز شمالي البلاد، بعد أيام من إعلان المسلحين عن إطلاق هجومهم السنوي.
وقال عمرو الدين والي، وهو عضو في مجلس الإقليم، إن منطقة "آق طيبة" ظلت تحت حصار طالبان منذ الساعات الأولى من صباح اليوم السبت بعد ان اقتحم مسلحون المنطقة.
وأضاف أن قوات الأمن تقاتل طالبان من مركز شرطة المنطقة والمباني الخاصة بحاكم الإقليم ولكن مسلحى طالبان يسيطرون على السوق الرئيسى.
وأكدت وكالة الأنباء الأفغانية (باجهوك) أنباء اندلاع القتال، نقلا عن سيد أسد الله سادات، وهو عضو آخر في مجلس الإقليم.
ولم ترد أنباء عن سقوط ضحايا من أي من الجانبين.
ويعد إقليم قندوز واحدا من أكثر المناطق اضطرابا في شمال أفغانستان التي تخضع فيها العديد من المناطق لسيطرة طالبان.
وفي وقت سابق من صباح اليوم، قتل خمسة أشخاص على الاقل، هم أربعة مدنيين وجندي أفغاني، في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة قرب منشأة أمنية في إقليم هلمند بجنوب أفغانستان، حسبما قال بيان حكومي.
كما أُصيب عشرة أشخاص آخرين، بينهم سبعة مدنيين وثلاثة من أفراد قوات الأمن، في الانفجار الذي وقع في منطقة ناد علي، وفقاً لبيان صادر عن المكتب الإعلامي لحاكم إقليم هلمند.
وقال حاجي عبد الاحد سلطانزوي، عضو مجلس الإقليم، إن الهجوم وقع خارج قاعدة للجيش الأفغاني، إلا أنه لم تتوفر أي معلومات إضافية بشأن الإصابات في الوقت الراهن.
وأضاف البيان إن شاحنة صغيرة من طراز مازدا محملة بالمتفجرات استخدمت في الهجوم الذي وقع حوالي الساعة الثامنة صباحا (0330 بتوقيت جرينتش) خارج القاعدة مما أدى إلى مقتل المدنيين أثناء مرورهم أمامها.
وأعلنت طالبان مسؤوليتها عن الهجوم، قائلة إن أكثر من 30 جنديا أفغانيا سقطوا ما بين قتيل وجريح جراء الهجوم.
فيديو قد يعجبك: