السويد تطالب بدليل في قضية سكريبال.. والسفير الروسي يطلب إجراء محادثات

ستوكهولم (د ب أ)

أدلت السويد بدلوها، اليوم السبت، بشأن البحث عن تفسيرات لتسميم جاسوس سابق في بريطانيا، في الوقت الذي تتهم فيه سفارة روسيا لندن بعدم التواصل معها.

ووفقا لرئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفن، فإن روسيا تتحمل عبء إثبات أنها لم تكن مصدر غاز الأعصاب الذي تم تسميم الجاسوس به.

ونفت موسكو مرارا مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع في الرابع من مارس على العميل الروسي المزدوج سيرجي سكريبال وابنته، وعثر عليهما فاقدي الوعي على مقعد في حديقة في سالزبري وما زالا في المستشفى إلى الآن.

وقال لوفين في تصريحات للإذاعة السويدية اليوم: "لن يكون من الصعب على روسيا أن تشرح كيف انتهى غاز الأعصاب الذي صُنع في عهد الاتحاد السوفيتي، الذي حلت محله روسيا، في سالزبري".

وأضاف لوفين الذي من المقرر أن يستقبل رئيسة الوزراء البريطاني تيريزا ماي لإجراء محادثات بعد غد الاثنين، "إنهم ملزمون بتعقب غازات الأعصاب هذه، وأعتقد أن ما حدث أمرا خطيرا للغاية".

وأفادت السفارة الروسية في بريطانيا اليوم، بأن السفير ألكسندر ياكوفينكو، طلب عقد اجتماع مع وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، وسط اتصالات "غير مرضية مطلقا".

وأكدت متحدثة باسم وزارة الخارجية البريطانية هذا الطلب، وقالت إن الرد سيصدر "في الوقت المناسب".