مُعادٍ للمسلمين واليهود.. من هو قائد الصلاة في حفل افتتاح السفارة الأمريكية في القدس؟

كتبت- هدى الشيمي:

ذكرت صحيفة ها آرتس الإسرائيلية أن أحد المتحدثين في احتفال نقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس المُحتلة، اليوم الاثنين، هو قائد مسيحي لديه تاريخ حافل من التعليقات المسيئة والمعادية للمسلمين، واليهود وطائفة المورمون والمثليين، وقالت إنه لا ينبغي لشخص متعصب مثله قيادة الصلاة في الافتتاح.

وقال روبرت جيفرس، وهو أحد القساوسة الذين لهم عدد كبير من الأتباع في تكساس، لشبكة فوكس نيوز إنه سيقود إحدى الصلوات خلال الحفل.

وأوضحت ها آرتس أن جيفرس يعمل أحد مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ويقدم له النصائح والاستشارات المتعلقة بالقضايا الدينية، ومعروف عنه تأييده لحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وزعم جيفرس، خلال محاضرة عام 2010، أن "الله يُرسل الأشخاص الطيبين إلى الجحيم، ليس فقط مُعتنقي الإسلام أو اليهودية أو الهندوسية، أو أتباع الطائفة المورمونية المسيحية، وليس فقط أولئك الذين يبعدون الناس عن الله، فهم يقودون الناس إلى الابتعاد عن الله بشكل دائم والبقاء في الحجيم".

وادعى جيفرس أنه لا يمكن النجاة من النار باعتناق اليهودية أو الإسلامية أو الانتماء للطائفة المورمونية، والتي اعتبرها بدعة تقود أتباعها إلى النار.

وأشارت الصحيفة إلى أن جيفرس دائم الهجوم على الديانة الإسلامية، وزعم في إحدى المرات أن أسوأ شيء في الدين الإسلامي هو تشجيعه على الولع الجنسي بالأطفال، وقال إن الإسلام ما هو إلا بدعة تقود إلى الجحيم.

وأشاد جيفرس بقرار ترامب بالاعتراف بالقدس المُحتلة عاصمة لإسرائيل، في ديسمبر الماضي، ومطالبته لوزارة خارجية بلاده بنقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى المدينة المحتلة، وأكد أن الرئيس الأمريكي نجح في فعل ما لم يستطع أي من أسلافه فعله.

وقال جيفرس، تعليقًا على قرار ترامب، إن القدس طالما كانت مكان له مكانة خاصة جدًا لدى اليهود والمسيحيين، ولكن الأهم من ذلك أن الله أعطى القدس لليهود.

وبدأت مراسم حفل افتتاح المبني الجديد للسفارة الأمريكية في القدس، قبل قليل، بحضور عدد كبير من المسؤولين الأمريكيين والإسرائيليين، على رأسهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وجاريد كوشنر وزوجته إيفانكا ترامب مستشارو الرئيس الأمريكي، وجيسون جرنبلات المبعوث الأمريكي لعملية السلام، والسفير الأمريكي لدى إسرائيل.