تهديد بالانسحاب رغم تفكيك النووي.. عودة المناوشات بين كيم جونج أون وترامب (صور)
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
كتب - محمود علي:
نشر موقع "38 North" صورًا التقطتها أقمارًا صناعية لتفكيك مواقع رئيسية للتجارب النووية في كوريا الشمالية، وذلك قبل 24 ساعة من عودة مناوشات بين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون ودونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية.
وبدأت كوريا الشمالية بالفعل بتفكيك الترسانة النووية منذ السابع من مايو الجاري، لكن الزعيم الكوري الشمالي هدد بالإنسحاب من القمة التاريخية بين البلدين، بسبب المناورات الأميركية الكورية الجنوبية، وهو ما نددت به الولايات المتحدة الأمريكية.
وأظهرت الصور هدم مباني وأزالة سكك حديد وإلغاء عربات التعدين في مواقع التجارب النووية، واعتبرها الباحثون تغييرات هامة بالتزامن مع إيقاف العمل وتشغيل المواقع.
ودمرت الحكومة الكورية مبنى المكاتب الهندسية في الفترة بين 20 أبريل والسابع من مايو، وهو المكان الذي أجريت فيه التجارب الخمس الأخيرة، إضافة إلى مبنيين آخرين، وإزالة أسقف المبني الضاغط الذي يوفر التهوية لنظام النفق تحت الجبل.
وأفادت وسائل الإعلام الرسمية لكوريا الجنوبية أنه تمت إزالة خط هوائي يربط البوابة الشمالية بالموقع، وفاءً بالتزامها ووقف التجارب النووية، تمهيدًا للقمة التاريخية بين كيم جونج اون ودونالد ترامب.
وأوضحت الوكالة الرسمية أن تفكيك محطة التجارب النووية في "بونجاي ري" سيشمل انهيار كل أنفاقها، وإغلاق مداخلها وإزالة جميع منشآت المراقبة ومباني الأبحاث ومراكز الأمن، وتتخذ المؤسسات المعنية إجراءات فنية من أجل ضمان الشفافية في وقف التجربة النووية".
ورحب الرئيس الأمريكي بالخطوات التي قامت بها كوريا الشمالية في تغريدة له علي حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، ورد المكتب الرئاسي لكوريا الجنوبية بأن استعدادات جارتها الشمالية لتفكيك الترسانة النووية تجاوزت الكلمات.
يذكر أن خبراء صينيون أكدوا قبل ذلك أن الزعيم الكوري الشمالي "جمد" التجارب النووية ولم يوقفها بشكل نهائي، بسبب انهيار موقع التجارب النووية تحت الارض، بعد حدوث زلزال كبير وانهيارات أرضية في المنطقة الجبلية في أعقاب خمس تفجيرات تجريبية نفذتها الدولة سرًا، وهو السبب الحقيقي وراي قرار كيم جونج أون بالموافقة علي القمة التاريخية، إضافة لأن الموقع لم يعد صالحًا للاستخدام، حسبما نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
إلا أن مسؤولي الاستخبارات الأمريكية قالوا إنه ما يزال صالحًا ويمكن إعادة تنشيطه "في فترة زمنية قصيرة نسبيًا" إذا تم إغلاقه.
وقع الانفجار الذي أشار إليه الخبراء الصينيون في سبتمبر الماضي وقدرت أن الانفجار كان يقاس بـ 120 كيلوطن، أي ثمانية أضعاف حجم الجهاز الأمريكي الذي دمر هيروشيما في عام 1945، وأظهرت الأقمار الصناعية انهيارات متعددة بعد انفجار قنبلة هيدروجينية، وظهرت تقارير غير مؤكدة عن وفاة 200 عامل في الموقع.
وطلب مون جاي أون رئيس كوريا الجنوبية من الأمم المتحدة المساعدة في التحقق من إغلاق المواقع النووية لدي الجارة الشمالية.
يذكر أن التجارب النووية لكوريا الشمالية تمت في "بونجاي ري" وهو الموقع الذي التقطته الأقمار الصناعية بعد تفكيكه.
وقال جيفري لويس ، مدير برنامج منع انتشار الأسلحة في شرق آسيا في معهد ميدلبيري للدراسات الدولية في كاليفورنيا، إن إغلاق محطة بارجيري لا يعني الكثير فيما يتعلق بنزع السلاح بالنظر إلى أن الولايات المتحدة على سبيل المثال أوقفت التجارب النووية في عام 1992، ويمكن إعادة البناء في أي مكان آخر، وما فعلته كوريا فقط خطوة لبناء الثقة، وليس بالضرورة علامة على نزع السلاح الذي لا رجعة فيه موضحًا أن منطقة الدعم الإداري بقيت كما هي، بحسب ما نقلته وكالة "رويترز".
فيديو قد يعجبك: