دعوى ضد رئيس جامبيا السابق بسبب علاج إيدز زائف

بانجول - (د ب أ):

حرك ضحايا برنامج العلاج من فيروس نقص المناعة الطبيعية المكتسب (اتش آي في) المسبب لمرض الايدز الخاص بالرئيس السابق يحيى جامع دعوى ضد الرئيس الجامبي المنفي.

وذكرت جماعة حقوقية ومحام أن المدعين يسعون للحصول على تعويض وإعلان رسمي من المحكمة العليا يؤكد أن جامع انتهك حقوقهم الإنسانية.

وقال شريف كومبا جوبا، وهو محامي بارز في جامبيا، لوكالة الأنباء الألمانية، اليوم السبت إنه في حين قد تعترف محاكم جامبيا بالانتهاك الحقوقي، فإن الحصول على تعويض سيكون "ممارسة أكاديمية" لأن أصول جامع مجمدة.

يتابع ثلاثة أشخاص القضية الأولى ضد جامع منذ عزله من السلطة في يناير 2017 ، حسب منظمة حقوق الإنسان والتنمية في إفريقيا ، وهي منظمة مقرها في العاصمة بانجول.

وفي حين أعلن الرئيس جامع في عام 2007 أنه يستطيع علاج فيروس (ايدز).

وقالت الجماعة في بيان انه جند الجامبيين المصابين بفيروس (الايدز) للعيش في منشأة خاضعة للحراسة حيث سوف يعالجونهم.

وأبلغ جامع مرضاه بالتوقف عن تعاطي الأدوية المضادة للفيروسات بمجرد دخولهم برنامجه. وقال البيان انه أجبرهم على تناول المشروبات العشبية وادار علاجاته أثناء تأدية الصلوات.

كما بث جامع جلسات العلاج على التلفزيون الوطني بدون موافقة الضحايا.

وعلى الرغم من التحذيرات الصادرة عن سلطات الصحة العامة، فإن جامع الذي لم يتلق أي تدريب طبي، أدار البرنامج حتى جرى انتخابه رئيسا. من غير الواضح عدد الذين خضعوا للعلاج الزائف، مع تقديرات تتراوح بين 300 إلى ما يصل إلى تسعة آلاف شخص.

ويعيش جامع الآن في المنفى في غينيا الاستوائية بعدما حكم الدولة الصغيرة الواقعة في غرب إفريقيا لـ22 عاما.