"نيويورك تايمز": أكثر من 2000 طفل مهاجر ما زالوا مشتتين في أنحاء أمريكا
نيويورك (أ ش أ)
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن عملية لم شمل المهاجرين غير الشرعيين وأطفالهم، الذين فصلتهم السلطات الأمريكية على الحدود منذ أكثر من شهر تسير ببطء شديد، وما زال آلاف الأطفال وذويهم تفرقهم الأميال والبيروقراطية.
وقالت الصحيفة، في تحقيق نشر اليوم السبت على موقعها الإلكتروني، إنه في الوقت الذي تشهد فيه أنحاء الولايات المتحدة اليوم احتجاجات للمطالبة بلم شمل الآباء والأطفال الذين تم تفريقهم على الحدود الأمريكية، تتقدم عملية لم شمل تلك الأسر ببطء مؤلم.
ولفتت إلى أنه بالرغم من قرار القاضي الفيدرالي الذي يلزم بإعادة لم الشمل في غضون 30 يوما، ما زال أكثر من 2000 طفل مبعثرين في أنحاء 17 ولاية أمريكية، منهم 300 في ولاية نيويورك، كما أن آباءهم وزعوا في أنحاء البلاد على مراكز احتجاز في ولايات أريزونا وكولورادو وحتى واشنطن البعيدة.
وأشارت الصحيفة أن مسؤولي وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية صرحوا الأسبوع الماضي بأنهم يقدمون التسهيلات لتواصل الأطفال بوالديهم، لكنهم لا يخططون لإطلاق سراح الأطفال مع استمرار اعتقال ذويهم في مراكز الاحتجاز.
وبموجب سياسة "عدم التساهل" التي تنتهجها إدارة ترامب، تم اعتقال الآلاف ليواجهوا محاكمات بتهمة الدخول غير الشرعي للولايات المتحدة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين قولهم إنه نظرا لاحتمال انتحال بعض تجار البشر صفة آباء هؤلاء الأطفال، تعتزم الحكومة إخضاع من يطلب الحصول على حضانة الأطفال للتدقيق المشدد حتى وإن كانت تلك الإجراءات سيترتب عليها إبطاء عملية لم الشمل.
وأشارت "نيويورك تايمز" إلى أن الإدارة الأمريكية رفضت الإفصاح عن عدد الأطفال الذين أعيدوا إلى أسرهم، بعد أنهى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بقرار إداري منذ أكثر من أسبوع العمل، سياسة فصل الأطفال ممن وصلوا بطريقة غير مشروعة إلى الولايات المتحدة عن أقاربهم البالغين، ووضعهم في منشآت احتجاز في أنحاء البلاد.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: