مجلس الأمن يوافق على تكثيف الجهود لدعم النظام الفيدرالي بالصومال
نيويورك (أ ش أ)
وافقت 15 دولة من الدول الأعضاء بمجلس الأمن الدولي، اليوم الخميس، على بيان الرئيس الدوري للمجلس الذي يدعو إلى تكثيف الجهود لمنع تطرق تأثير زعزعة الاستقرار الناجمة عن الأزمات والنزاعات الإقليمية إلى داخل الصومال، بالإضافة إلى دعم مؤسسات ونظام الدولة الفيدرالي.
وذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية، أن موجات من القلق تصاعدت مع خطط تسليم تأمين البلاد إلى الجيش الصومالي ، حيث يبدأ حاليًا نحو 21 ألف جندي من قوات بعثة الاتحاد الأفريقي "أميصوم" بالانسحاب من الصومال ، ومن المفترض أن تنتهي عملية الانسحاب في عام 2020 ، وأعرب مجلس الأمن عن قلقه الشديد إزاء تهديدات حركة "الشباب" الصومالية المتطرفة بالبلاد.
وأضافت الشبكة أن الصومال تحاول إعادة بناء نفسها منذ تعيين أول حكومة انتقالية لها في عام 2012 بعدما ظلت لأكثر من عقدين في نزاعات ومجاعات ومعرضة لهجمات حركة "الشباب".
يذكر أن حركة الشباب الصومالية المرتبطة بتنظيم القاعدة غالبا ما تشن هجمات واعتداءات انتحارية في العاصمة مقديشيو وضواحيها.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: