الموت مقبل.. ادانات لأحكام الإعدامات في اليابان

كتب- محمود علي

ينتظر السجناء الموت لسنوات طويلة تنفيذاً لأحكام عقوبات الإعدام، ثم يتم استدعائهم لتنفيذ الحكم فجأة، وسط ادانات دولية ومحلية لتطبيق الاعدامات في اليابان.

ونفذت السلطات اليابانية الأسبوع الماضي حكم الاعدام ضد سبعة من منفذي هجوم الغاز عام 1995، في غرفة اعدام يابانية، وهي من الدول المعدودة في العالم والتي لا تزال تقتل مواطنيها بتنفيذ حكم الإعدام وفق وصف صحيفة "ذا صن" البريطانية.

ويتم اعدام السجناء في اليابان بتحذير شفهي يوم الإعدام فقط، وعادة ما تكون قبل خطة التنفيذ بساعة واحدة.

وذكرت الصحيفة أن انتقادات واسعة طالت اليابان بسبب إصرارا علي تطبيق الاعدامات، مضيفة أن لجنة الأمم المتحدة المناهضة للتعذيب انتقدت اليابان بسبب الضغط النفسي الذي يعاني منه النزلاء في السجون وأسرهم أيضاً.

وتطبق اليابان نظام اعدام بالشنق، حيث يتم كسر رقبتهم بسرعة باستخدام حبل وباب فخ، بعد وضع غطاء علي العينين وآخر أسود علي الرأس، ثم يقوم ثلاثة ضباط بالضغط علي زر فتح المصيدة، لذلك لا يتم تحديد المسؤول بدقة.

وأعدت السلطات اليابانية بين عامي 2012 و2016 ما يقرب من 24 حكماً وفقا لبيانات وزارة العدل اليابانية، ولا تتجاوز الأحكام عن العشرة سنوياً.

ويمكن للسجناء المدانين أن يطلبوا إعادة محاكمتهم حتى بعد صدور حكم من المحكمة العليا، لكن هذا لا يضمن وقف التنفيذ، وينص القانون على أن الإعدام يجب أن يتم في غضون ستة أشهر من انتهاء الحكم من قبل المحاكم ، ولكن في الممارسة العملية ، عادة ما يستغرق الأمر عدة سنوات.

وقال كاميماوا ، وزير العدل ، "أعتقد أن فرض عقوبة الإعدام على من تعتبر جرائمهم خطيرة للغاية أمر لا مفر منه".