مركز المصالحة الروسي: خروج أكثر من 7 آلاف شخص من إدلب
موسكو - (أ ش أ)
أعلن قائد مركز المصالحة الروسي في سوريا اللواء ألكسي تسيجانكوف اليوم الأربعاء، أن أكثر من 7 آلاف مدني خرجوا من بلدتي (كفريا) و(الفوعة) بمحافظة إدلب السورية، وذلك وفق اتفاقيات روسية إيرانية سورية مع قادة المجموعات المسلحة.
وقال قائد مركز المصالحة - في تصريح أوردته وكالة أنباء (سبوتنيك) الروسية - "ممثلو الجانب الروسي والإيراني، بالتعاون مع الحكومة السورية، توصلوا لاتفاقية مع قادة المجموعات المسلحة غير القانونية حول إجلاء المدنيين من بلدتي فوعا وكفريا المحاصرتين من قبل المسلحين.. وفي إطار الاتفاقية خرج حوالي 7 آلاف شخص".
ودخلت اليوم عشرات الحافلات وسيارات الإسعاف عبر ممر (تلة العيس) في ريف حلب إلى بلدتي كفريا والفوعة في ريف إدلب الشمالي لنقل الأهالي المحاصرين منذ أكثر من 3 سنوات.
وكانت وكالة الأنباء السورية قد ذكرت - في وقت سابق اليوم - أن 121 حافلة والعشرات من سيارات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر العربي السوري دخلت على 3 دفعات إلى بلدتي كفريا والفوعة لنقل الأهالي المحاصرين منذ أكثر من 3 سنوات؛ وذلك تنفيذا للاتفاق الذي تم الإعلان عنه أمس والقاضي بتحرير كامل العدد المتبقي من مختطفي قرية (اشتبرق) والآلاف من أهالي البلدتين.
وأشارت الوكالة إلى أن هذا الاتفاق يأتي بعد مرور أكثر من شهرين على تحرير 42 مختطفا من قرية (اشتبرق) و5 حالات إنسانية من بلدتي (كفريا) و(الفوعة) في إطار تنفيذ اتفاق يقضي بتحرير مختطفي (اشتبرق) والمحاصرين في البلدتين.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: