الخارجية ترحب بجهود الخرطوم لإحلال السلام في دولة الجنوب

القاهرة - مصراوي

رحبت الخارجية المصرية اليوم الخميس بالجهود الدؤوبة والصادقة من الرئيس السوداني عمر البشير من أجل التوصل إلى اتفاق لتقاسم السلطة بين الحكومة والمعارضة في دولة جنوب السودان، من أجل إنهاء حالة الصراع وتحقيق السلام والاستقرار.

وأضافت في بيان رسمي "تثمن جمهورية مصر العربية في هذا الصدد الجهود المقدرة التي بذلها فخامة الرئيس عمر البشير ونجاح قيادته الحكيمة في رعاية اتفاق وقف إطلاق النار في 27 يونيو ٢٠١٨، واتفاق الترتيبات الأمنية في 6 يوليو 2018 بالخرطوم، بما يعزز من قدرة الأشقاء في جنوب السودان على تجاوز الخلافات، وتحقيق السلام في ربوع البلاد، ويسهم في تعزيز التعاون الإقليمي بين دول المنطقة، والذى تعمل مصر على تدعيمه تحقيقا لهدف التكامل بين شعوب وادي النيل".

كما دعت السودان إلى الاستمرار في "جهودهم المخلصة من أجل التوصل إلى حل لكافة المسائل العالقة، وتحقيق المصالحة في جمهورية جنوب السودان".
وبدأ الرئيس عبد الفتاح السيسي زيارة رسمية لمدة يومين إلى السودان اليوم، وقال إنها تحظي بمكانة خاصة وأولوية متقدمة له وكل المسؤولين بمصر.

وأضاف السيسي في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السوداني عمر البشير، أن كل مواطن مصري يأتي إلى السوداني لم يخرج من وطنه ولم يغادر من بلده.
وأكد أن التنسيق الكامل بين البلدين في دعم المصالح الإستراتيجية المختلفة في كل المجالات بات توجهًا ثابتا وواضحًا في سياسة البلدين.
وقال: "لا أحد يستطيع حصر ما يجمع بين الدولتين من روابط مشتركة"، متابعًا: "لدينا مسار واحد ومصير مشترك".
وشدد السيسي على أهمية التعاون الثنائي بين البلدين ودعم المشروعات المشتركة مثل مشروع الربط الكهربائي بين البلدين، مستطردًا: "ولا يزال الطريق طويلا بين البلدين الذي يتطلع إليه الشعبين".