إعلان

تنديد فلسطيني بـ "اقتحام" أكثر من ألف يهودي المسجد الأقصى في القدس

01:36 م الأحد 22 يوليو 2018

اقتحام المسجد الاقصي - صورة ارشيفية

رام الله - (د ب أ):

أفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المسؤولة عن إدارة شئون المسجد الأقصى بأن 1023 يهوديا "اقتحموا" المسجد الأقصى صباح اليوم الأحد وأدوا الصلوات والطقوس التلمودية العلنية داخل باحات المسجد بحماية المئات من أفراد الشرطة الإسرائيلية والقوات الخاصة المدججة بالسلاح.

وقالت الدائرة ، في بيان صحفي ، إن الشرطة الإسرائيلية "فرضت طوقا عسكريا على أبواب المسجد الأقصى واعاقت حركة دخول المصلين" المسلمين.

واتهمت الدائرة الحكومة الإسرائيلية بـالعمل جاهدة على تغيير الوضع التاريخي والقانوني في المسجد الأقصى من خلال السماح بتصعيد عمليات "الاقتحام" الجماعية للمسجد.

وعقبت وزارة الخارجية والمغتربين في السلطة الفلسطينية ، في بيان صحفي ، بأن "اقتحام المئات من اليهود لباحات المسجد الأقصى يأتي جزءا من التصعيد الحاصل في استهداف المسجد والبلدة القديمة في القدس المحتلة".

واعتبرت الوزارة أن "هذا التصعيد يأتي في إطار خطط وسياسات موضوعة من جانب الحكومة الاسرائيلية وأذرعها المختلفة لتهويد البلدة القديمة بالقدس المحتلة ومحيطها، خاصة المنطقة الجنوبية للمسجد الاقصى".

ودعت الوزارة إلى التحرك ضد تصعيد الدخول الجماعي لليهود إلى المسجد الأقصى ل"وقف هذه المخططات المستمرة والممنهجة الهادفة لتطويع العرب والمسلمين للقبول بالتغييرات التدريجية التي تفرضها سلطات الاحتلال على المسجد الاقصى كأمر واقع يصعب التراجع عنه تمهيدا للصدمة الكبرى للشعوب العربية والاسلامية في هدم المسجد الأقصى لبناء الهيكل المزعوم".

من جهته ، قال صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الإسلامية إن "اقتحام المستوطنين الواسع للمسجد الأقصى هو أول ترجمات قانون القومية اليهودية، وبداية لمرحلة جديدة من العدوان على مقدساتنا وأهلنا في القدس".

ودعا العاروري ، في بيان ، إلى "النفير الواسع من مدن الضفة الغربية والداخل الفلسطيني المحتل إلى المسجد الأقصى لصد إرهاب المستوطنين وعنجهية حكومة الإرهاب الإسرائيلي".

وقال "ثقتنا كبيرة بأن الشعب الفلسطيني لن يسمح بتمرير أي محاولات تمس بإسلامية المسجد الأقصى"، مضيفا أن "أمتنا العربية والإسلامية مطالبة بوقفة جادة دفاعًا عن أولى القبلتين وثالث الحرمين وتوفير أكبر حالة مساندة لصمود أهلنا في القدس".

بدورها ، اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ما يجرى في الأقصى "عدوان خطير يمس كل مسلم وكل عربي وكل فلسطين"..

وحذرت الحركة من أن "ما ترتكبه إسرائيل بحق القدس والأقصى لا يمكن أبداً السكوت عنه وأن استمرار العدوان على الأقصى سيؤدي إلى تصعيد كبير سيصل إلى كل مكان".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان