نائب الرئيس الأفغاني يعود إلى وطنه بعد نفيه في تركيا
كابول - (د ب أ):
عاد عبدالرشيد دوستم، النائب الأول للرئيس الأفغاني، إلى بلاده اليوم الأحد، بعد أن أمضى 14 شهرا في المنفى بتركيا.
وأكدت السلطات الأفغانية أن محمد ساروار دانيش النائب الثاني للرئيس إلى جانب مسؤولين آخرين بينهم أعضاء في البرلمان، استقبلوا دوستم في العاصمة الأفغانية كابول، ومن المتوقع أن يجتمع مع أنصاره ومع مسؤولين حكوميين في وقت لاحق.
وكان دوستم ذهب إلى تركيا في مايو من العام الماضي، قبل بدء إجراءات قضائية ضده بسبب ما تردد عن خطف وتعذيب أحد المنافسين السياسيين له.
وفي الوقت الذي تمت فيه محاكمة تسعة من حرسه الشخصي، كان الهدف من وراء نفي دوستم هو إبعاده عن دائرة الضوء وتجنب المزيد من التوتر بين أنصاره والحكومة الأفغانية.
وكان دوستم - وهو قائد عسكري سابق وزعيم بارز في إثنية الأوزبك - قد اتُهم بالعديد من انتهاكات حقوق الإنسان في الماضي، ولكنه عُيّن في منصبه الحالي بعدما ساعد الرئيس أشرف غني في الفوز بانتخابات البلاد في عام 2014.
فيديو قد يعجبك: