تقرير : بريطانيا تلغي طلبها المعتاد بحماية مواطنيها في أمريكا من عقوبة الإعدام
لندن- (د ب أ):
أسقطت الحكومة البريطانية طلبها المعتاد بحماية مواطنيها الذين يواجهون المحاكمة في الولايات المتحدة من عقوبة الإعدام ، مما يحتمل أن يسمح بإصدار حكم الإعدام ضد اثنين من مسلحي داعش محتجزين، حسبما أفاد تقرير اليوم الاثنين.
والاثنان هما آخر عضوين في مجموعة من أربعة عناصر تابعة لداعش وتعرف باسم "البيتلز" بسبب لهجتهم البريطانية، والتي تم القبض عليها من قبل المقاتلين الأكراد السوريين في يناير.
ونقلت صحيفة "تليجراف" عن رسالة مسربة من وزير الداخلية البريطاني ساجد جاويد إلى المدعي العام الأمريكي جيف سيشنز قوله إن الحكومة البريطانية لن تطلب أي ضمانات بشأن محاكمتهما، لكنها لم تغير سياستها العامة المتمثلة في السعي للحصول على مثل هذه الضمانات فيما يتعلق بتسليم مواطنين بريطانيين.
وكتب جاويد في رسالته الشهر الماضي ،وفقا لنسخة منها نشرتها الصحيفة، :"أؤيد وجهة النظر القائلة إن هناك أسبابا قوية لعدم المطالبة بضمان بشأن عقوبة الإعدام في هذه القضية بالتحديد ، لذا لن يتم طلب مثل هذه الضمانات".
ونقلت "تليجراف" عن مصدر في وزارة الداخلية قوله إن بريطانيا حذرت المسؤولين الأمريكيين بعدم إرسال الرجلين إلى السجن العسكري الأمريكي في خليج جوانتانامو.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" في وقت سابق أن الرجلين وهما ألكسندا كوتي، 34 عاما، والشافي الشيخ، 30 عاما، مطلوبان بتهمة احتجاز وتعذيب وقتل رهائن.
وكان الاثنان عضوان في مجموعة من أربعة رجال، بينهم محمد إموازي الملقب بـ"الجهادي جون" الذي قتل في عملية جوية في عام 2015 والبريطاني إين ديفيز، وهو من لندن ومعتقل حاليا في تركيا.
فيديو قد يعجبك: