تراجع شعبية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بمقدار 4 نقاط
كتب- حاتم صدقي:
أظهر استطلاع للرأي أجراه معهد "إيبسوس" للدراسات والأبحاث، تراجع شعبية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بمقدار 4 نقاط على خلفية قضية معاونه ألكسندر بينالا الذي أحيل إلى النيابة إثر اتهامه باستخدام العنف ضد متظاهر.
وبحسب صحيفة "لا بريس سا" الفرنسية حصد الرئيس ماكرون- وفقا للاستطلاع الذي نشرته صحيفة "لوبوان" اليوم الثلاثاء- على 32% من الآراء الإيجابية مقابل 36% الشهر الفائت لتهبط شعبيته لأدنى مستوى لها منذ سبتمبر 2017، وانخفضت شعبية ماكرون بواقع 4 نقاط خلال شهر لدى أنصار الحزب الرئاسي "الجمهورية إلى الأمام" مسجلة 75% من الآراء الإيجابية، بينما تراجعت بشدة بمقدار 11 نقطة عند مؤيدي حزب "الجمهوريون" اليميني 32%.
كما تراجعت شعبية رئيس الوزراء إدوار فيليب بواقع نقطتين، مقارنة بشهر يونيو، حيث نال تأييد 32% من المستطلعة آراؤهم، بينما أبدى 56% رأيا سلبيا حول أدائه، وقد أجري الاستطلاع يومي 20 و21 يوليو عقب تعرف صحيفة "لوموند" في 18 يوليو على معاون الرئيس ماكرون المدعو ألكسندر بينالا في فيديو نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيه وهو يسيء معاملة شابين على هامش مظاهرات عيد العمال في أول مايو الماضي.
كان رئيس الوزراء الفرنسي إدوارد فيليب قال، اليوم الثلاثاء، إن "قضية الموظف السابق في مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ألكسندر بينالا، والذي صور وهو يضرب متظاهرين في أيار- هي تجاوز فردي وليست قضية دولة".
وأعلن أن "تجاوزا فرديا من جانب شخص مكلف بالقيام بمهمات ليست قضية دولة"، مشيرا إلى أنه "يمكن أن نطرح أسئلة حول مدى ملاءمة القرار الذي اتخذ" لتوقيف بينالا 15 يوما في أيار، لكن سرعة غير مشكوك فيها".
فيديو قد يعجبك: