7 إصابات خلال مواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي في كفر قدوم
رام الله (أ ش أ)
أصيب 7 مواطنين فلسطينيين بجروح وحالات اختناق، مساء اليوم السبت، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية كفر قدوم شرق قلقيلية.
وكانت مسيرة سلمية انطلقت عقب انتهاء جلسة المجلس الثوري الخاصة، بمشاركة نائب رئيس حركة "فتح" محمود العالول، ورئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير وليد عساف ، وأعضاء المجلس الثوري، وأمين سر إقليم نابلس جهاد رمضان، ولجان المقاومة الشعبية في الوطن، والمئات من أبناء القرية الذين رددوا الشعارات الوطنية المناهضة للاحتلال والمطالبة بتوسيع رقعة المقاومة الشعبية.
وأفاد منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي بأن جنود الاحتلال هاجموا المشاركين في المسيرة بالرصاص الحي والأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط، وقنابل الغاز والصوت، ما أدى لإصابة مصور تلفزيون فلسطين لؤي سمحان وأربعة آخرين ، إضافة إلى إصابتين بالاختناق بينها عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" عبد الإله الأتيرة، عولجت جميعها ميدانيا.
وأكد شتيوي أن قوات الاحتلال اقتحمت منزل المواطن عبد الله علي الذي أصيب بدوره بكسور في كلتا يديه جراء وقوعه بعد مطاردة جيش الاحتلال للشبان، كما حطم الجنود نوافذ منزله وزجاج مركبته الخاصة، وكذلك نوافذ منزل المواطن محمد طحبوش، واعتلوا سطحيهما لاستخدام القناصة الذين أطلقوا الرصاص الحي والمعدني تجاه الشبان.
وفي السياق، أكدت وزارة الإعلام أن إصابة مصور تلفزيون فلسطين لؤي سمحان في ساقه خلال مسيرة كفر قدوم الأسبوعية السلمية، تشكل دليلا جديدا على تعمد الاحتلال الإسرائيلي ملاحقة الصحفيين، للتغطية على جرائمه المستمرة بحق أبناء الشعب الفلسطيني .
وأشارت الوزارة، في بيان لها، إلى أن العدوان الإسرائيلي المتواصل على حراس الحقيقة والمؤسسات الإعلامية هو نتيجة حتمية لعدم تحرك مجلس الأمن لتطبيق قراره 2222 الخاص بحماية الصحفيين، والضامن لعدم إفلات المعتدين من العقاب.
وناشدت الوزارة الاتحاد الدولي للصحفيين، ومنظمة صحفيين بلا حدود، "التحرك لحماية الإعلاميين من إرهاب لا يقيم أي وزن للقرارات الدولية، وينتهك مرارا المواثيق التي توفر الحصانة للصحفيين".
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: