الإفراج عن محلل سياسي كمبودي كان قد أدين بالتشهير بالحزب الحاكم
بنوم بنه- (د ب أ):
أفرجت كمبوديا اليوم الجمعة عن محلل سياسي كمبودي، كان قد أدين العام الماضي بالتشهير والتحريض على ارتكاب جرائم، بسبب التلميح بأن الحزب الحاكم وراء قتل ناشط بارز.
ونقل موقع "فريش نيوز" الإخباري المنحاز للحكومة عن مسؤول لم يكشف عن هويته من محكمة البلدية في بنوم بنه قوله "نعم، تم إطلاق سراح كيم سوك من السجن اليوم، بعد قضاء عقوبة بالسجن".
وكانت قد وجهت اتهامات لسوك، في أعقاب مقابلة مع إذاعة (آسيا الحرة)، في فبراير 2017، حيث ألمح إلى أن حزب الشعب الكمبودي وراء قتل الناشط السياسي، كيم لي، الذي لقي حتفه في يوليو 2016.
وحكم عليه بالسجن 18 شهرا العام الماضي ودفع غرامة قيمتها ثمانية ملايين ريال كمبودي (ألفي دولار) للحكومة وغرامة إضافية قيمتها 800 مليون ريال لحزب الشعب الكمبودي.
وعلى الرغم من إخلاء سبيله الآن، إلا أنه ربما يعود سوك إلى قاعة المحكمة للدفاع عن نفسه، في قضية ذات صلة رفعها ضده رئيس الوزراء، هون سين بسبب تفسيرات تصريحات المحلل خلال مقابلته الاذاعية.
والدعوى القضائية الثانية تزعم أن سوك شهر بالرجل القوي، خلال مقابلة إذاعية ثانية جرت عام 2017، عندما قال: "النظام تحت سيطرة الحكومة الحالية يخول القتل. هناك عمليات قتل والقتلة لا يمكن العثور عليهم- ليس فقط في قضية كيم لي، لكن أيضا نشطاء آخرين".
وكان لي، الذي كان يرأس الحزب السياسي الشعبي المعارض وكان ناقدا صريحا لهون سين، قد قتل في محطة وقود في بنوم بنه، فيما كان يعتقد على نطاق واسع أنها عملية اغتيال.
فيديو قد يعجبك: