إعلان

بعد مرور سنة.. أدلة القمع ضد الروهينغا في بورما لا تزال حية

05:58 م الأربعاء 22 أغسطس 2018

الروهينغا المسلمة من بورما أرشيفية

(أ ف ب):

محمد أصبح ضريرًا، ومينارا تواجه صعوبات في التنقل، وهارون يعاني من مشاكل تنفس، فبعد سنة على الحملة التي نفذها الجيش البورمي بحق الروهينغا لا تزال الندبات على أجسادهم تشكل دليلا على القمع.

منذ 25 أغسطس 2017 فر أكثر من 700 ألف شخص من أقلية الروهينغا المسلمة من بورما، البلد ذات الغالبية البوذية، ولجأوا الى مخيمات كبرى في كوكس بازار في جنوب بنغلادش. محمد سيكاندر (37 عاما) هو أحدهم.

في 1 سبتمبر 2017، هاجم الجنود البورميون قريته ياي توين كيون الواقعة في ولاية راخين، في غرب بورما حيث وقعت مأساة الروهينغا.

ويروي محمد "لقد أطلق جندي النار باتجاهي" كاشفا عن جرح كبير على كتفه الايمن. ويضيف "لا زلت أشعر بالالم، ولم يعد بامكاني حمل أشياء ثقيلة".

من اغتصاب الى أعمال قتل خارج اطار القانون وصولا الى إحراق قرى بأكملها، يروي اللاجئون تفاصيل أعمال العنف التي ارتكبها الجيش البورمي في عمليات وصفتها الامم المتحدة بانها "تطهير عرقي".

وترفض السلطات البورمية هذه التسمية ولا تعترف بأية فظاعات، باستثناء مجزرة بحق مدنيين في قرية إين دين نفذتها، بحسب قولها، بعض العناصر بشكل منفرد.

لكن الندبات على أجساد أفراد أقلية الروهينغا الذين التقتهم فرانس برس في كوكس بازار تروي قصة أخرى.

فقد أصيبت مينارا (8 أعوام) بالرصاص فيما كانت نائمة في منزلها. ومذاك الحين تواجه صعوبات في المشي.

محمد هارون (28 عاما) اصيب ايضا في عموده الفقري فيما كان يحاول اجتياز الحدود الى بنغلادش.

محمد سلطان أصبح ضريرا بسبب الرصاصة التي أصابته في صدغه الايمن ومزقت عصب عينه.

تقول منظمة "أطباء بلا حدود" انها عالجت أكثر من 2600 مصاب بجروح من جراء الرصاص او طعنات سكاكين او حروق.

وقتل 6700 من الروهينغا خلال الشهر الاول من العمليات بحسب منظمة "أطباء بلا حدود".

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان