تعثر المفاوضات لإعادة فتح معبر رأس جدير الحدودي بين تونس وليبيا
تونس - (د ب أ):
تعثرت المفاوضات لإعادة فتح معبر رأس جدير الحدودي الواقع بين تونس وليبيا، والتي كانت مقررة خلال عطلة العيد، بعد أسابيع من الانتظار.
ويعمل المسؤولون في بلدية بن قردان التونسية وزوارة الليبية على جانبي الحدود، على التوصل إلى اتفاق ينهي الخلافات المتواترة في المعبر الرئيسي بين البلدين.
وكان يفترض أن يتم التوصل الى اتفاق لفتح المعبر خلال عطلة العيد، لكن تم تأجيل المفاوضات إلى اجتماع ثان سيعقد خلال أيام، بحسب ما أعلنه مسؤولون في جنوب تونس.
ويشار إلى أن المعبر مغلق أمام حركة السلع منذ مطلع يوليو الماضي، وتقتصر الحركة فيه على عبور المسافرين العائدين والحالات الطارئة.
ويعتصم تجار من مدينة بن قردان قرب المعبر على الجانب التونسي، للمطالبة بإيجاد حل دائم لأزمة المعبر وتنمية المنطقة وتحسين البنية التحتية.
ويشكو التجار من سوء معاملة الجمارك الليبية والمسلحين داخل الأراضي الليبية. وردا على ذلك قاموا بقطع طريق رئيسي أمام السيارات القادمة من ليبيا لغرض السياحة أو العلاج في تونس.
ويطالب المعتصمون أيضا بإلغاء اتاوة/ ضريبة فرضتها السلطات الليبية على التجار التونسيين.
ويعتمد أهالي بن قردان في أنشطتهم الاقتصادية بشكل أساسي على التجارة الحدودية وعلى جلب السلع وتهريب البنزين من ليبيا.
فيديو قد يعجبك: