خامنئي: لا أمل في مساعدة أوروبية في الخلاف النووي مع أمريكا
طهران - (د ب أ)
لا يشعر قائد الثورة الإسلامية في إيران، علي خامنئي، بالأمل في الحصول على مساعدة الاتحاد الأوروبي في النزاع الدائر حول قرار الولايات المتحدة بالانسحاب من الاتفاق النووي لعام 2015 مع طهران.
وقال خامنئي، في اجتماع مع الرئيس حسن روحاني ووزرائه " الاستمرار في التفاوض مع الاتحاد الاوروبي ليس مشكلة، لكن يجب أن نفقد الأمل في الاتفاق النووي والاقتصاد".
وأدى الانسحاب من الاتفاق النووي من جانب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مايو الماضي إلى جعل الدول الأخرى المشاركة فيه، ألمانيا وفرنسا وبريطانيا والصين وروسيا، تسعى جاهدة لمنعه من الانهيار بشكل كلي.
وأعادت الولايات المتحدة فرض عقوبات في وقت سابق من هذا الشهر تستهدف النظام المالي الإيراني، بما في ذلك المشتريات الحكومية الإيرانية بالدولار الأمريكي وتجارة الذهب وبيع السندات الحكومية.
وأعاقت العقوبات إلى حد كبير المعاملات الدولية مع إيران ، مما أدى إلى ممارسة الضغط على العملة المحلية (الريال).
وخصصت المفوضية الأوروبية في الأسبوع الماضي، 18 مليون يورو (21 مليون دولار) لصالح مشاريع تدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية لطهران.
وقال الاتحاد الأوروبي إنه ملتزم بالاتفاق النووي مع إيران.
وبحلول نوفمبر، من المقرر توقيع جولة ثانية من العقوبات الأمريكية على إيران، بما في ذلك إجراءات لمنعها من بيع النفط .
وقال خامنئي "هذا الاتفاق ليس هدفا بالنسبة لنا بل مجرد وسيلة".
وأضاف " إذا لم نتمكن من تحقيق مصالحنا الوطنية في ظل الاتفاق، فعلينا أن نضعه جانبا".
واستبعد خامنئي اليوم، الذي له القول الفصل في جميع القضايا الاستراتيجية في البلاد، إجراء مفاوضات مع الولايات المتحدة مرة أخرى.
فيديو قد يعجبك: