ارتفاع عدد ضحايا هجوم الأهواز في إيران إلى 29 شخصًا
طهران (د ب أ)
أدى هجوم استهدف عرضًا عسكريًا في مدينة الأهواز بمحافظة خوزستان جنوب غربي إيران اليوم السبت، إلى مقتل 29 شخصًا وفقا للبيانات الرسمية الإيرانية.
وقالت وكالة تسنيم الإخبارية الإيرانية، إن الجناة أطلقوا النار من أحد المتنزهات على مجموعة من أعضاء الحرس الثوري الإيراني.
يعتبر هذا هو الهجوم الأقوى من نوعه داخل إيران خلال الأعوام الماضية.
كان أعضاء بتنظيم داعش الإرهابي هاجم في 2017 البرلمان الإيراني وضريح زعيم الثورة الإسلامية روح الله الخميني بالعاصمة طهران، ما أدى إلى مقتل 18 شخصًا.
وذكرت وكالة "إيرنا" الرسمية أن الهجوم لم يسفر فقط عن مقتل جنود، وإنما سقط فيه أيضًا مدنيون منهم أطفال.
وأدى الهجوم إلى جرح ستين شخصا الكثير منهم حالتهم خطيرة .
وتقول معلومات الحرس الثوري إن الجناة أربعة من أعضاء جماعة سنية إنفصالية تسمى "جماعة تحرير الأهواز".
وأعلنت الجماعة عن مسؤوليتها عن الهجوم، وتقول إيران إن الجماعة مدعومة من المملكة العربية السعودية، وأن أعضاءها تابعين لتنظيم الدولة الإسلامي "داعش".
وبعد عدة ساعات على الحادث أقرت وكالة أنباء "أعماق" لسان حال داعش بالمسؤولية عن الهجوم، ويعتبر التنظيم خصما لدودا لإيران الشيعية.
ووردت تقارير مختلفة عن مصير القناصة الذين قاموا بالهجوم، حيث قيل في البداية إن اثنين منهم قتلوا واثنين اعتقلوا، بينما ذكر التلفزيون الرسمي للدولة لاحقا أن الأربعة جميعا قتلوا.
أدان وزير الداخلية الإيراني محمد جواد ظريف الهجوم وهدد بعواقب وخيمة على الجناة.
من جانبه علق الرئيس الإيراني حسن روحاني على الحادث الارهابي في الاهواز اليوم السبت، قائلا إن رد ايران سيكون مدمرا.
وأصدر روحاني الأوامر اللازمة إلى وزارة الامن لتعبئة امكانات جميع الأجهزة الامنية لكشف الارهابيين وارتباطاتهم والتصدي القاطع لكل من له صلة بهذه الجريمة الارهابية، بحسب وكالة أنباء فارس .
وأكد الرئيس الايراني "إن رد الجمهورية الاسلامية الايرانية على ادنى تهديد سيكون قاطعا ومدمرا، الا ان على الذين يقدمون الدعم الاعلامي والمعلوماتي للارهابيين ان يتحملوا المسؤولية".
واتهم الجيش الإيراني دولتين خليجيتين بتوفير التمويل والتدريب لشن الهجوم.
فيديو قد يعجبك: