في الجارديان: تزايد مشاعر العداء للمهاجرين قبيل انتخابات السويد
لندن- (بي بي سي):
نشرت صحيفة الجارديان مقالا لجون هينلي مراسلها في العاصمة السويدية ستوكهولم بعنوان "تزايد مشاعر العداء نحو المهاجرين قبيل الانتخابات".
يشرح التقرير أولا كيف بدأ العنف يتزايد في بعض مناطق السويد، خاصة مدينة رينكبي، شمال غرب العاصمة ستوكهولم.
ويشير التقرير إلى أن هذا يعتبر أمرا غريبا على المجتمع السويدي، وخاصة مدينة رينكبي التي كانت رمزا لأسلوب التعايش الاجتماعي الاسكندنافي منذ بنائها في حقبة السبعينات من القرن الماضي.
ويوضح التقرير أن نحو 80 في المئة من سكان المدينة ينحدرون من أعراق مختلفة، يعاني نحو نصفهم - خاصة ممن يشغلون وظائف - من التفرقة والاستبعاد الاجتماعي.
وبعد 3 أعوام من أزمة المهاجرين التي تعرضت لها السويد، لازالت العاصمة ستوكهولم تعاني من سلسلة من أعمال العنف بينها إطلاق الرصاص وإحراق السيارات، وهو ما يسلط الضوء على قضية المهاجرين قبل أسبوع من الانتخابات العامة التي تشهدها البلاد، بحسب التقرير.
ويشهد الحزب الاجتماعي الديمقراطي الحاكم تراجعا في أعداد المؤيدين لصالح حزب الديمقراطيين السويديين، بحسب التقرير الذي يشير إلى أن الجانبين قد يضطران إلى تشكيل حكومة ائتلافية بعد الانتخابات، بما سيؤثر بشكل كبير على قوانين البلاد خاصة المتعلقة بالمهاجرين.
دور "غير كاف"
نشرت صحيفة الديلي تليجراف تقريرا لمراسلها في إسلام أباد، بن فارمر، يلقي فيه الضوء على قرار الولايات المتحدة إلغاء معونات عسكرية لباكستان بقيمة 300 مليون دولار.
وقد أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاجون) أن مبلغ المعونة العسكرية الذي كان مخصصا لباكستان سيتم إنفاقه في أوجه أخرى.
ويشير فارمر إلى أن هذا القرار يأتي قبل أيام قلائل من زيارة وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، للعاصمة الباكستانية إسلام أباد.
ويوضح فارمر أن الولايات المتحدة لازالت ترى أن باكستان لا تقدم الدور الكافي لمعاونتها في السيطرة على الأمور في أفغانستان المجاورة.
ويقول فارمر إنه بعد عام كامل من إعلان السياسة الأمريكية في منطقة جنوب شرق آسيا وتحديد هدف إنهاء الصراع في أفغانستان، لازالت واشنطن ترى أن باكستان لم تقدم ما يكفي لوقف أنشظة حركة طالبان ولا جماعة حقاني الموالية لها سواء في الأراضي الأفغانية أو الباكستانية.
اكتشاف أثري مهم
ونشرت صحيفة الإندبندنت تقريرا للصحفي جوش غاباتيس يتناول فيه أهمية اكتشاف أثري جديد في منطقة دلتا النيل، شمالي مصر، على أيدي بعثة مصرية-فرنسية مشتركة.
ويشير التقرير إلى أن تحليل عينات تم الحصول عليها من الموقع يكشف أن الموقع يعود إلى ما قبل العصر الفرعوني، وربما يكون منتميا إلى العصر الحجري.
وعثر الفريق الأثري على تماثيل وأواني فخارية وعظام حيوانية وبشرية في الموقع الذي تم اكتشافه في قرية تل السمارة بمحافظة الدقهلية.
ويوضح التقرير أن الأدلة ترجح أن القرية تعود لفترة نحو 5 آلاف سنة قبل الميلاد، وهو ما يعني أنها كانت موجودة قبل أهرامات الجيزة بنحو 2500 عام.
وينقل التقرير عن مسؤولين في وزارة الآثار المصرية قولهم إن تحليل العينات البيولوجية التي حصلوا عليها من الموقع ستوفر فرصة لمعرفة طبيعة الحياة في المنطقة خلال فترات الحياة البدائية.
ويعتبر التقرير أن الوصول إلى معلومات أكثر حول تلك الفترة البدائية في تاريخ الإنسان ربما يكشف عن طبيعة القفزة الحضارية التي قادت الإنسان من الزراعة القائمة على مياه الأمطار إلى شق القنوات واستخدام أسلوب الري.
فيديو قد يعجبك: