فرنسا تحمل أي مجزرة في إدلب للأطراف الداعمة للأسد
كتب – محمد عطايا:
حمل المندوب الفرنسي في مجلس الأمن، فرانسوا دي لاتر، مسؤولية أي مجزرة تحدث في إدلب للأطراف الداعمة للحكومة السورية.
وأضاف في كلمته خلال اجتماع مجلس الأمن اليوم الجمعة، أن الوقت ما زال سانحا لتجنيب إدلب عملية عسكرية، مطالبًا الدول الضامنة باحترام وقف إطلاق النار هناك.
وأكد دي لاتر، أن أي عملية عسكرية واسعة في إدلب ستنعكس على أوروبا، معربًا عن خشيته على مصير المدنيين في إدلب.
وكان المبعوث الأممي لدى سوريا، ستيفان دي ميستورا، شدد على ضرورة فتح ممرات إنسانية للمدنين في إدلب، وفصلهم عن الجماعات الإرهابية المتمثلة في جبهة النصرة وداعش.
وأضاف أنه على على دول الخليج استغلال نفوذها بين المعارضة المسلحة لافصالها عن الإرهابيين.
واستطرد المبعوث الأممي لدى سوريا، أن جبهة النصرة تشن هجمات على قاعدة حميميم الروسية، مشيرًا إلى أن الحكومة السورية تفضل اتفاقات المصالحة بإدلب.
وأكد ستيفان دي ميستورا، أن هناك جماعات إرهابية ومقاتلون أجانب يتواجدون في إدلب.
واجتمع مجلس الأمن اليوم الجمعة، لبحث تطور الأوضاع في مدينة إدلب السورية، أخر معاقل المعارضة المسلحة، تجنبًا لزيادة الاعتداءات المسلحة، وحفظًا لأرواح المدنين هناك.
فيديو قد يعجبك: