روسيا: لا يوجد تقدم فيما يخص معاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى
موسكو - (أ ش أ):
أكد نائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي ريابكوف، عدم وجود تقدم مع الولايات المتحدة الأمريكية فيما يخص معاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى.
وقال ريابكوف - بعد لقائه نظيرته الأمريكية أندريا تومبسون حسبما أفادت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية اليوم الخميس - "تابعنا الحوار مع نائبة وزير الخارجية أندريا تومبسون حول معاهدة التخلص من الصواريخ. للأسف لا يوجد أي تقدم".
وأضاف: "كما فهمنا، فقد وصلنا إلى مرحلة جديدة هي مرحلة تعليق الولايات المتحدة لالتزاماتها في إطار المعاهدة"، مشيرا إلى أن موقف الجانب الأمريكي "صعب للغاية".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن في أكتوبر الماضي أن واشنطن ستنسحب من معاهدة التخلص من الأسلحة متوسطة وقصيرة المدى، لأن موسكو لا تلتزم بها.
ووصفت موسكو الاتهامات الأمريكية بأنها لا أساس لها.. واتهمت الخارجية الروسية الولايات المتحدة الأمريكية بأنها اختبرت منظومات محظورة في المعاهدة على أنها مضادة للصواريخ، وكذلك في نشر منصات إطلاق "إيجيس" على أنها منظومات دفاع صاروخي في أوروبا.
يذكر أن معاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى "معاهدة القوات النووية المتوسطة"، "أي إن إف"، تم التوقيع عليها بين كل من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفييتي في عام 1987، ووقعت المعاهدة في واشنطن من قبل الرئيس الأمريكي، رونالد ريجان والزعيم السوفيتي ميخائيل جورباتشوف، وتعهد الطرفان بعدم صنع أو تجريب أو نشر أي صواريخ باليستية أو مجنحة أو متوسطة، وبتدمير كافة منظومات الصواريخ التي يتراوح مداها المتوسط ما بين 1000-5500 كيلومتر، ومداها القصير ما بين 500─1000 كيلومتر.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: