مفوضية اللاجئين: لن نسمح لوالد وشقيق السعودية الهاربة بمقابلتها
كتبت- رنا أسامة:
أكد رئيس مكتب الهجرة التايلاندي، سوراشيت هاكبال، أن المُفوضيّة العُليا لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة لن تسمح لوالد وشقيق الفتاة السعودية الهاربة إلى تايلاند، رهف القنون، بمقابلتها خلال الزيارة التي يقومان بها للبلاد.
وقال المسؤول التايلاندي لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، الأربعاء: "أطلعتنا المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، أنهم لن يسمحوا لهما (الوالد والشقيق) بمقابلة الفتاة".
وأوضح أن والد وشقيق رهف يجتمعان مع القائم بالأعمال السعودي في بانكوك وأنهما سيغادران البلاد اليوم الأربعاء. ووصل والدها وشقيها أمس الثلاثاء إلى بانكوك.
من جهتها، قالت المُفوضيّة في بيان للشبكة الأمريكية إنها "حوّلت قضية رهف إلى السلطات الأسترالية لبحث طلب هجرتها، وردت الخارجية الأسترالية أن "إجراءات دراسة الطلب جارية حاليًا".
كانت السفارة السعودية في بانكوك أكدت في بيان، الثلاثاء، أنها "لم تأخذ جواز السفر الخاص برهف"، كما أشارت إلى أن الرياض لم تطلب ترحيلها إلى بلدها. وشددت على أن "هذه القضية شأن عائلي، ولكنها تحت رعاية السفارة واهتمامها".
وتقول القنون (18 عامًا) إنها تعرّضت للعنف الجسدي والنفسي من قِبل عائلتها السعودية المُقيمة في الكويت، وإنها حاولت التوجه إلى استراليا بتأشيرة سياحية، لكن تم توقيفها من جانب السلطات في تايلاند. وقالت إن مسؤولين سعوديين وكويتيين صادروا جواز سفرها، وهو ما نفته السفارة السعودية جملة وتفضيلًا.
ورفضت رهف ركوب طائرة متوجهة من تايلاند إلى الكويت، الاثنين، وحبست نفسها داخل غرفتها في فندق، بمنطقة الترانزيت في مطار بانكوك، خشية تعرضها للقتل على أيدي عائلتها، لأنها تركت دينها الإسلام.
وفي الوقت نفسه، اعتبرت المُفوضيّة أن القنون لاجئة، وناشدت أستراليا منحها اللجوء، حسبما نقلت وكالة فرانس برس عن مسؤولين أستراليين، الأربعاء.
فيديو قد يعجبك: