الانتخابات التونسية: الإقبال على مراكز الاقتراع بلغ 39.2% حتى الثالثة عصرًا
القاهرة - (مصراوي)
أعلنت هيئة الانتخابات التونسية، في بيان لها قبل قليل، أن نسبة إقبال الناخبين بالانتخابات الرئاسية حتى الثالثة عصرا بلغت 39.2% داخل تونس.
ويُعد اقتراع اليوم، هو ثالث انتخابات في تونس، خلال أقل من 5 أسابيع، حيث جرى الاقتراع على الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية التونسية في 15 سبتمبر الماضي، التي حصل فيها قيس سعيد على 18.4 بالمئة من إجمالي الأصوات فيما حل المرشح الرئاسي نبيل القروي في المركز الثاني بنسبة 15.6 بالمئة.
وكان من المقرر أن تجرى الانتخابات الرئاسية في نوفمبر المقبل، لكن وفاة الرئيس باجي قائد السبسي في يوليو الماضي، عن عمر ناهز الـ92 عامًا، أدت لتبكير موعد الاقتراع.
وكان الراحل أول رئيس منتخب في اقتراع حر بعد تحول البلاد إلى الديمقراطية الذي بدأ في 2011.
ويشير انخفاض نسبة الإقبال على التصويت ورفض الساسة المعروفين والأحزاب التقليدية في الانتخابات البرلمانية والرئاسية إلى الاستياء من أحوال السياسة التونسية.
وذكرت الهيئة في مؤتمر صحفي عقدته، اليوم الأحد، أن نسبة الإقبال على التصويت في الدوائر الانتخابية بالخارج بلغت حتى الآن 14.7 بالمائة.
وناشدت المواطنين التونسيين داخل البلاد وخارجها، التوجه إلى مراكز الاقتراع لأداء واجبهم الوطني، واختيار من سيتولى مقاليد السلطة في البلاد على مدار الخمس سنوات المقبلة.
ويتنافس في هذه الجولة الحاسمة المرشح المستقل قيس سعيّد الذي حصد 18.4 بالمائة من الأصوات، ورئيس حزب "قلب تونس" نبيل القروي الذي نال 15.5 بالمائة من الأصوات خلال الجولة الأولى من الانتخابات التي جرت منتصف سبتمبر الماضي.
وتواجه المرشحان يوم الجمعة في مناظرة تلفزيونية، لشرح برنامجيهما للانتخابات.
واشتهر سعيّد بشعاره "لا للوعود الكاذبة" ومشروعه القانوني بتعزيز سلطة الحكم المحلي وحق النائب بسحب صوته من السلطة المنتخبة في الجهات إذا أخلت ببرامجها.
بينما ركز القروي في حملته الانتخابية على تقديم وعود بـ"تمزيق تذكرة الفقر" ودفع النمو الاقتصادي ودعم الاستثمار في القطاع الرقمي وتحسين ظروف العيش.
فيديو قد يعجبك: