مظاهرات في تشيلي تطالب بدستور جديد للبلاد
بوينس آيرس - (د ب أ)
وسط أكبر اضطرابات اجتماعية على مدى عقود، يطالب الكثير من مواطني تشيلي بدستور جديد.
وردا على أسبوعين من الاحتجاجات الحاشدة وشغب بشأن عدم المساواة، أجرى الرئيس سيباستيان بينيرا تعديلا وزاريا وتعهد بفرض ضرائب أعلى على الأغنياء إلى جانب معاشات أفضل، حسبما ذكرت وكالة أنباء بلومبرج.
كما أنه ألغى مؤتمرين عالميين بعد إنفاق الملايين على الاستعدادات لاستضافتهما.غير أن هذا لم يفعل سوى القليل لتهدئة الدعوات إلى إصلاح دستوري، وهو طلب يزداد قوة وقد يعقد أي محاولة من جانب بينيرا لنزع فتيل الأزمة سريعا.
وجرى تطبيق دستور تشيلي في عهد الديكتاتور أوجوستو بينوشيه ورغم تعديله نحو عشرين مرة من جانب الحكومة السابقة، يقول المنتقدون إن أغلب التغييرات التي طرأت عليه في الثلاثة عقود الماضية كانت شكلية.
لطالما كانت حقيقة أن القوانين التي وضعت مسودتها خلال الحقبة الأكثر دموية في البلاد مازالت قائمة، شوكة في ظهر المجتمع التشيلي خصوصا الحركات الاجتماعية واليسار. وتحفز الاحتجاجات هذه الفئات للمطالبة بتغيير جوهري ليشمل حماية اجتماعية أفضل.
فيديو قد يعجبك: