لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

فرض عقوبات وتعليق عضويتها في الناتو.. سيناتور أمريكي يهدد تركيا بسبب سوريا

07:04 م الإثنين 07 أكتوبر 2019

السيناتور ليندسي جراهام

القاهرة – مصراوي:

قال السيناتور الأمريكي، ليندسي جراهام، إنه بحث مع أعضاء من الحزب الديمقراطي، فرض عقوبات على تركيا، وتعليق عضويتها من حلف الشمال الأطلسي "الناتو"، حال شنت أنقرة عملية عسكرية على شمال سوريا.

وأضاف جراهام، في سلسلة تغريدات على "تويتر"، أن التخلي عن الأكراد -حلفاء الولايات المتحدة- وتسليم سوريا لتركيا وإيران وروسيا، سيخلق بيئة نشطة للتنظيمات الإرهابية مثل داعش.

وأكد أن تركيا لا تملك القدرة على مواجهة تنظيم داعش، وأن هدف أنقرة الحقيقي هو القضاء على الأكراد، حلفاء الولايات المتحدة.

هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تركيا بتدمير اقتصادها إذا تجاوزت الحدود، مُشيرًا إلى أنه سبق أن فعل ذلك مع أوروبا ودول أخرى.

قال الرئيس الأمريكي في تغريدات نشرها على حسابه بموقع تويتر، اليوم الاثنين،: "كما ذكرت من قبل، وأكرر مرة أخرى، إذا فعلت تركيا أي شيء اعتبره، بحكمتي العظيمة التي ليس لها مثيل يتجاوز عن الحدود، فسوف أقوم بتدمير اقتصادها بالكامل، والقضاء عليه، وقد فعلت ذلك من قبل مع أوروبا وغيرها".

وتابع: "عليهم مراقبة مقاتلي تنظيم داعش وعائلاتهم التي جرى أسرها. الولايات المتحدة قدمت الكثير".

وأشار ترامب إلى أن الولايات المتحدة تمكنت من استعادة 100 % من الأراضي التي كانت تحت سيطرة تنظيم داعش، وقال: "حان الوقت الآن لكي تقوم بعض دول المنطقة، خاصة الدول الثرية، بحماية المناطق الخاصة بها. الولايات المتحدة دولة عظيمة!".

يأتي ذلك، بعد إعلان البيت الأبيض أن القوات الأمريكية في سوريا ستنسحب من بعض المناطق قرب الحدود مع تركيا بهدف إفساح الطريق أمام العملية التركية ضد قوات وحدات حماية الشعب الكردية.

وقال الرئيس الأمريكي، في سلسلة من التغريدات قبل قليل، إنه قد حان الوقت للانسحاب من الحرب السورية، التي وصفها باللانهائية السخيفة، وإعادة الجنود الأمريكيين إلى الوطن.

وتابع: "يتعين الآن على تركيا وأوروبا وسوريا وإيران والعراق وروسيا والأكراد تسوية الوضع".

بدأت الولايات المتحدة سحب قواتها من نقاطها العسكرية المؤقتة بريف الرقة وريف الحسكة المتاخمتين للحدود التركية شمال شرقي سوريا.

انخرطت الولايات المتحدة في الحرب الداخلية بسوريا عبر غارات جوية على تنظيم داعش في سبتمبر 2014.

من جانبه،أعلن وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو الاثنين أن بلاده عازمة على تطهير سوريا مما وصفتهم بالإرهابيين الذين يهددون أمن تركيا، وذلك بعد إعلان الولايات المتحدة عدم معارضتها لعملية تركية ضد القوات الكردية في شمال سوريا.

وكتب تشاوش أوغلو على تويتر "منذ بدء الحرب في سوريا، دعمنا سلامة الأراضي السورية وسنواصل القيام بذلك. نحن عازمون على حماية (...) أمننا عبر تطهير هذه المنطقة من الإرهابيين".

وتهدد أنقرة منذ أشهر بإطلاق عملية عسكرية كبيرة ضد مواقع وحدات حماية الشعب شرق نهر الفرات بهدف إنشاء منطقة عازلة تفصل بين القوات الكردية والحدود السورية-التركية.

وفي أغسطس، توصلت الولايات المتحدة وتركيا إلى اتفاق بشأن إنشاء المنطقة الآمنة، لكن أنقرة تندد منذ ذلك الحين بتأخر الولايات المتحدة في تنفيذه.

ونفّذت تركيا عمليتين عسكريتين سابقتين في سوريا خلال ثلاث سنوات، الأولى في عام 2016 ضد تنظيم داعش والثانية في 2018 ضد وحدات حماية الشعب.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان