مصادر بالمعارضة الإيرانية: مقتل 25 شخصًا برصاص الأمن في مدينة كرمنشاه
القاهرة - (مصراوي)
قالت رها بحريني، الباحثة في منظمة العفو الدولية، إن الأمن الإيراني، يجبر أسر الضحايا على دفن الجثامين دون الرجوع إلى الطب الشرعي، للحيلولة دون التحقيق حول سبب القتل، حسبما ذكر موقع "إيران إنترناشيونال" عربي.
وقالت مصادر في المعارضة الإيرانية، إن أكثر من 25 شخص، قتلوا برصاص قوات الأمن في كرمنشاه غرب إيران، حسبما أعلنت "سكاي نيوز" عربية.
وفي وقت سابق من اليوم، ذكرت وسائل الإعلام الإيرانية، أن تسعة أشخاص قتلوا في المظاهرات، التي اندلعت في أنحاء إيران احتجاجا على رفع أسعار الوقود منذ أواخر الأسبوع الماضي.
ومن بين القتلى أربعة متظاهرين وثلاثة أعضاء بالحرس الثوري واثنان من رجال الشرطة، وذلك وفقا لما ذكره عدد من وسائل الإعلام التابعة للدولة، وكانت السلطات الإيرانية قد أعلنت في وقت سابق عن مقتل رجلي أمن ومتظاهر واحد.
وتم احتجاز نحو ألف متظاهر منذ يوم الجمعة الماضي، عندما أعلنت الحكومة الإيرانية، أنها سترفع سعر الوقود وسط أزمة اقتصادية عميقة نتجت عن العقوبات الأمريكية.
وأشار مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف إلى أن تقارير أخرى لوسائل الإعلام الإيرانية، توحي بإمكانية سقوط عشرات القتلى وحدوث الكثير من الإصابات في ثمان ولايات.
وقال روبرت كولفيل المتحدث باسم المكتب في مؤتمر صحفي "إننا نشعر بقلق عميق إزاء ما يتردد من حدوث انتهاكات للأعراف والمعايير الدولية حول استخدام القوة في فض المظاهرات، ومن بينها إطلاق الرصاص الحي ضد المتظاهرين".
ولم يتسن التأكد من صحة عدد القتلى بسبب استمرار قطع شبكة الإنترنت على نطاق واسع لليوم الرابع على التوالي.
ومن ناحية أخرى ذكرت صحيفة "كيهان" التي تعد الناطق باسم السياسيين المتشددين، أن العديد من زعماء الاحتجاجات يمكن أن يواجهوا عقوبة الإعدام، حيث اعترفوا بأنهم تلقوا تعليمات وتمويل وأسلحة من الخارج وفقا لتقرير الصحيفة.
وحث مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان حكومة طهران على بدء حوار مع المواطنين لحل مشكلاتها الاجتماعية والاقتصادية.
وقال كولفيل "كما أوضحت عمليات الاحتجاج الكثيرة الأخرى في مختلف أنحاء العالم خلال الأسابيع والأشهر الأخيرة، فإن الرد فقط باستخدام الكلمات العنيفة والقبضة الحديدية يثير مخاطر مهمة تتمثل في تفاقم الوضع بشكل خطير بما يسبب خسائر للجميع بما فيها الحكومة".
فيديو قد يعجبك: