في خطابه السنوي..الملك سلمان: لا ننشد الحرب وسندافع عن بلادنا بكل حزم
القاهرة- (مصراوي):
أكّد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز أن المملكة "تواصل جهودها المُشرفة في نصرة الشعب اليمني"، وقال "نأمل أن يفتح اتفاق الرياض الباب أمام تفاهمات أوسع بين المكونات اليمنية وفقًا للمرجعيات الثلاث".
كما أشار الملك سلمان، في خطابه السنوي بمجلس الشورى السعودي، الأربعاء، إلى استمرار إيران منذ عقود بالتدخل بشؤون جيرانها ورعاية ودعم الإرهاب، وفق وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس).
وذكر أن سياسات وممارسات النظام الإيراني ووكلائه وصلت مؤخرًا إلى ذروة جديدة من الأعمال الممنهجة والمتعمدة لتقويض فرص السلام والأمن في المنطقة. وقال: "لقد عانت المملكة والعديد من الدول من سياسات وممارسات النظام الإيراني".
وجدّد تأكيده أن أسلحة إيرانية استخدمت في الهجمات على منشآت أرامكو السعودية، مُضيفًا أن "النظام الإيراني إلى رصيده الإجرامي الاعتداء التخريبي على أرامكو، واستهداف سفن شحن وناقلات نفط، والتزمنا كعادتنا بالحكمة في التصدي لهذه الأعمال الجبانة، ونُثمّن بكثير من الاعتزاز مواقف حلفائنا من الدول الشقيقة والصديقة".
وتابع: "على النظام الإيراني أن يدرك أنه أمام خيارات جدية، وأن لكل خيار تبعات ستحمل نتائجها، والمملكة لا تنشد الحرب لأن يدها التي كانت دومًا ممتدة للسلام أسمى من أن تلحق الضرر بأحد إلا أنها على أهبة الاستعداد للدفاع عن شعبها بكل حزم ضد أي عدوان".
وحول الوضع في سوريا، جدّد التأكيد على موقف المملكة من أن الحل السياسي هو الحل الوحيد للحفاظ عليها وطنًا آمنًا وموحدًا، وأن ذلك لا يتحقق إلا بإخراج كل القوات الإيرانية والمليشيات التابعة لها من هناك.
وفي الوقت نفسه، لفت إلى أن "ما تحقق من إنجازات تنموية ضخمة في المملكة جعل من بلادنا مصدر فخر وعزة لنا جميعاً"، قائلاً: "يحق لنا أن نفخر اليوم بنجاح بلادنا في القضاء على مظاهر التطرف بعد مواجهة وحصار الفكر المتطرف بكل الأدوات".
وأضاف: "جاءت زيارتنا لعدد من المناطق العام المنصرم استمراراً للقاءاتنا المستمرة مع أبناء الوطن ومتابعاتنا لاحتياجاتهم، ولتدشين مشاريع تنموية، كما أكدنا خلال قمة القدس على أن القضية الفلسطينية قضية العرب والمسلمين الأولى".
فيديو قد يعجبك: