إعلان

العراق: محتجون يغلقون مصفاة نفط الناصرية.. ويمنعون نقل الوقود

01:18 م الأربعاء 06 نوفمبر 2019

أرشيفية

القاهرة- (مصراوي):

أغلق محتجون عراقيون، الأربعاء، مدخل مصفاة نفط الناصرية جنوب البلاد، وفق ما أفادت مصادر أمنية ونفطية لرويترز.

كما منعوا شاحنات تنقل الوقود إلى محطات غاز من الدخول إلى المصفاة، ما تسبب في نقص للوقود في أنحاء محافظة ذي قار.

وفي محافظة كربلاء، عمد عدد من المتظاهرين إلى محاولة اقتحام مبنى المحافظة.

كما أحرق عدد من المحتجين الغاضبين في ذي قار منازل نواب في المحافظة، من ضمنهم منازل لـ3 نواب في قضاء الشطرة شمال مدينة الناصرية، وفق قناة "العربية" الإخبارية.

وتعود تلك المنازل إلى النائب ناجي السعيدي عن "تحالف سائرون"، ومنى الغرابي عن "الفتح"، وزينب الخزرجي عن "القانون".

وأفادت وكالة الأنباء العراقية بأن المحتجين يواصلون إغلاق ميناء أم قصر في البصرة (جنوباً)، الأربعاء، فيما أعلن "المرصد العراقي لحقوق الإنسان" سقوط قتيلين على الأقل في أحداث أم قصر.

وبحسب مفوضية حقوق الإنسان العراقية، قُتِل 260 متظاهرًا وأصيب 12 ألفًا بجروح خلال الاحتجاجات. قتل أغلبهم في الأسبوع الأول من الاحتجاجات عندما أطلق قناصة النار على الحشود من فوق أسطح المباني في بغداد. لكن التظاهرات تزايدت تدريجيًا في الأيام الـ12 الماضية.

كان المحتجون طالبوا في البداية بتحسين الخدمات العامة، وتوفير فرص عمل، ومكافحة الفساد، قبل أن يرتفع سقف مطالبهم إلى إسقاط الحكومة، إثر استخدام الجيش وقوات الأمن العنف المفرط بحقهم، وهو ما أقرّت به الحكومة ووعدت بمحاسبة المسؤولين عنه.

ومنذ بدء الاحتجاجات، تبنّت حكومة عادل عبدالمهدي عدة حزم إصلاحات في قطاعات متعددة، لكنها لم تُرض المحتجين الذين يصرون على إسقاط الحكومة ضمن مطالب أخرى عديدة.

وفي وقت سابق كلّف عبدالمهدي لجنة للتحقيق في نوعية السلاح المستخدم من قبل القوات الأمنية في الاحتجاجات. كما برر تفريق التظاهرات بسبب وجود عناصر خارجة عن القانون في صفوفها.

وبدأت موجة عنف جديدة بعد يوم من مناشدة رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي، المتظاهرين تعليق حركتهم، التي قال إنها حققت أهدافها وتضر بالاقتصاد،مُعربًا عن استعداده "لتقديم استقالته إذا اتفق الساسة على بديل"، ووعد بعدد من الإصلاحات.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان