إعلان

الهيئة الإسلامية المسيحية تدين اعتداء مستوطن على مصلين في كنيسة القيامة

08:11 ص الخميس 26 ديسمبر 2019

كنيسة القيامة

رام الله - (أ ش أ):

أدانت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات اقتحام مستوطن إسرائيلي يحمل سكينا، كنيسة القيامة بالقدس المحتلة وترويع المصلين داخلها في ذروة أعياد الميلاد، مشيرة إلى مضي دولة الاحتلال بانتهاك حرية العبادة وحرمة المقدسات.

واعتبرت الهيئة، في بيان، اليوم الخميس، أن هذا الاعتداء يشكل خرقاً فاضحاً للقانون الدولي الإنساني وانتهاكاً صارخاً لحرية العبادة، مثلما يشكل انتهاكاً صريحاً لالتزامات (إسرائيل) بوصفها القوة القائمة بالاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة وما يترتب على ذلك من وجوب قيامها بعدم التعرض لأماكن العبادة من قبل المستوطنين، وضمان حرية العبادة فيها وسلامتها وعدم المساس بها أو تدنيسها بأي شكل ومن أي جهة كانت.

واعتبرت الاعتداءات المتكررة على دور العبادة من مساجد وكنائس بالقدس المحتلة وسائر الاراضي الفلسطينية، هو تحد إسرائيلي صارخ للديانات وإتباعها أولاً، وللمجتمع الدولي بقوانينه واتفاقياته الرافضة لهذه الممارسات ثانياً، مؤكدةً عدم شرعية وقانونية الاستيطان ووجوب وقف كل الانتهاكات والإجراءات الإسرائيلية الأحادية الجانبية بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته والأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في كافة الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس الشرقية.

وقال الأمين العام للهيئة حنا عيسى "إن اعتداء المستوطن الذي يحمل سكينا في كنيسة القيامة وترويع المصلين هو اعتداء على حرمة الكنيسة ومخالفة واضحة للعديد من المواثيق والقوانين الدولية واتفاقيات (لاهاي) و(جنيف) التي تطالب بضرورة عدم انتهاك حرمة وقدسية الأماكن المقدسة لدى الشعوب المختلفة".

وأكد ضرورة الحفاظ على الأوضاع الثقافية والتراثية في أي بلد، مشيراً الى أن استمرار اعتداءات المستوطنين ضد المقدسات وأماكن العبادة الإسلامية والمسيحية يتناقض مع أبسط حقوق الإنسان ويعتبر انتهاكاً صارخاً للحقوق الإسلامية والمسيحية في فلسطين، داعياً المجتمع الدولي الى تحمل مسئولياته بإلزام إسرائيل كسلطة قائمة بالاحتلال بوقف ومنع هذه الاعتداءات والانتهاكات اليومية والمتواصلة في الأراضي الفلسطينية المحتلة والمقدسات الإسلامية والمسيحية فيها ، والتي تقوض الجهود لتحقيق السلام وتزيد التوترات والاحتقان وعدم الاستقرار في المنطقة.

والهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة المقدسات، هي هيئة فلسطينية أنشئت عام 2008 بقرار من الرئيس عباس، وتتمتع باستقلال مالي وإداري وتتبع لرئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ومقرها الرئيس في القدس وهدفها الأساسي الدفاع عن مدينة القدس الشريف والأماكن المقدسة فيها وتفعيل العلاقات الإسلامية المسيحية في إطار العمل المشترك من أجل مدينة القدس الشريف وتوثيق أخبار القدس وما تشهده من أحداث بما في ذلك مخططات المحتل وإجراءاته واعتداءاته التي تستهدف المدينة ومقدساتها ومواطنيها وتقديمها للرأي العام العربي والدولي وكذلك المساهمة في بلورة وتوجيه الأنشطة والفعاليات العربية والدولية المتعلقة بالقدس، وتنسيق المشاركات الرسمية والشعبية فيها على مستوى الداخل والخارج.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان