إعلان

انقسامات تثقل كاهل الناتو السبعيني

03:34 م الثلاثاء 03 ديسمبر 2019

انقسامات تثقل كاهل الناتو السبعيني

لندن- (أ ف ب):

اهتمت صحف العالم المنشورة اليوم بآخر مستجدات الشأن العراقي والخلاف بين الشارع والسياسيين حول تشكيل الحكومة الجديدة. وتتناول أيضا الملف اللبناني. بالإضافة إلى قمة حلف الناتو التي ستعقد اليوم في ظل توتر بين الدول الأعضاء ولاسيما فرنسا وتركيا وتنتهي الجولة بأخبار الرياضة، خاصة بعد فوز ليونيل ميسي بالكرة الذهبية السادسة في تاريخه الرياضي.

بينما تتواصل المفاوضات بين القوى السياسية والكتل البرلمانية لتعيين خلفية لرئيس الحكومة عادل عبد المهدي وتشكيل حكومة جديدة، تكشف صحيفة المدى العراقية في صفحتها الأولى عن مواصفات جديدة تطرحها هذه القوى لبديل عبد المهدي.

في مقدمتها أن لا يخضع للقوى السياسية ولم يستلم منصبا منذ 2003. مواصفات تقول المدى تبدو للوهلة الاولى متطابقة إلى حد كبير مع مطلب المتظاهرين بتعيين شخصية مستقلة، لكن المشكلة تكمن في الجهة التي ستقوم بتسميتها. إذ أن المحتجين يرفضون "الطبقة السياسية الحالية "لإدارة المرحلة الجديدة، في وقت يعود الائتلاف الذي شكل الحكومة السابقة مرة أخرى للعب الدور ذاته.

تغيير البرلمان ورئاسة الجمهورية والذهاب إلى حكومة انتقالية هي مطالب مرتفعة السقف للغاية للمحتجين ومن الصعب إرضائها، تنقل صحيفة الزمان العراقية عن أحد المحللين للشأن العراقي الذي اعتبر أن السيناريو الأفضل هو تشكيل حكومة انتقالية ترسخ إطاراً تشريعياً جديداً للانتخابات المقبلة.

ودائما حول تشكيل حكومة جديدة لكن في لبنان، تنقل لوريان لوجور قلق الشركاء الدوليين للبنان من غرقه في أزمة طويلة في غياب القدرة على تشكيل حكومة ذات مصداقية ، قادرة على إدراة الأزمة في ظل وجود طبقة سياسية مشلولة نتيجة خلافاتها وتبدية مصالحها وعدم تقديمها لأي تنازلات. عوامل من شأنها أن تعرقل تشكيل أي حكومة، تضيف الصحيفة، متحدثة عن معلومات تشي بخلافات بين دول معينة على شكل الحكومة المستقبلية، فبينما تفضل واشنطن تشكيل حكومة تكنوقراط بدون حزب الله ، تريد موسكو حكومة سياسية، وتقترح باريس حلا يجمع الاثنين معأ.

قمة تعقد في ظل انقسامات. هكذا وصفت صحيفة لوفيجارو في صفحتها الأولى القمة السبعين لحلف الناتو التي تعقد اليوم في لندن. خلافات تتصدرها تلك التي شهدتها مؤخرا تركيا مع حلفائها الغربيين في مقدمتها فرنسا. وصلت ذروتها في حرب كلامية بين إردوغان وماكرون على خلفية انتقاد الأخير للتدخل العسكري التركي شمال سورية. إردوغان اعتبر أن "ماكرون في حالة موت دماغي"، موظفا العبارة التي أستخدمها ماكرون لوصف حال حلف الناتو.

العلاقات بين باريس وأنقرة على وشك القطيعة، نقرأ في مقال في لو فيغارو أيضا... لم تتدهور العلاقات الدبلوماسية بين البلدين كما هو حالها اليوم. انتقادات إيمانويل ماكرون لتركيا لوضعها حلفاءها "أمام الأمر الواقع" بالتدخل في شمال شرق سوريا ضد الشركاء الأكراد في التحالف المعادي لتنظيم الدولة الإسلامية أثارت رداً عنيفًا من رجب طيب أردوغان موجها شتائَمه" لنظيره الفرنسي، مما زاد التوتر عشية قمة الناتو. ومع وجود خلافات أخرى بين الدول الأعضاء، تتساءل لوفيغارو ما إذا سينجح الحلفاء في التقاط أجزاء الوحدة المقطعة في هذا الحلف. في حين تهدد هذه الخلافات بإنهاء تحالف كان قادرا على اصلاح ذاته منذ نهاية الحرب الباردة.

في المقابل انتقاد ماكرون لحلف الناتو بوضفه ميتا دماغيا اعتبرته صحيفة لوتامب غير كاف، فقد لا يمكن له التأثير على طاولة التحالف. إذ لا شيء يدل على أن الأخير لديه خطة ودعم كاف لدفع بأي خطة إصلاحية. كما أن أدواته محدودة ، إن لم تكن غير موجودة في مواجهة الهيمنة العسكرية للولايات المتحدة.

وننهي جولتنا من عالم كرة القدم مع فوز النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، قائد فريق برشلونة الإسباني، بالكرة الذهبية للمرة السادسة في تاريخه، وهو البالغ من العمر أثنين و ثلاثين عاما. صوره تصدرت معظم الصحف الرياضية صباح اليوم. بالفريد وصفته صحيفة ليكيب على غلافها وقد أحيط بالكرات الستة الذهبية التي حصل عليها.

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان