"قطة" تكشف فضائح جديدة للداعية التركي "أوكتار".. أبرزها سر عمليات تجميل فتياته

القاهرة - مصراوي:

كشفت بيريل كونجاغول، إحدى "قطط" الداعية التركي السابق عدنان أوكتار، عن عدد من الأسرار المريبة عن الحياة التي عاشتها كـ "قطة" داخل منزل أوكتار الفخم لمدة 9 سنوات.

وقالت كونجاغول، وفق ما ذكرت صحيفة "حرييت" التركية، إن أوكتار كان يرغب في أن تبدو جميع الفتيات اللائي يظهرن بجانبه بشكل واحد، وذلك بعد خضوعهن لعمليات تجميل متطابقة على أيدي أطباء محددين يعملون لصالح "الداعية" التركي.

وتشرح بيريل كونجاغول، "القطة" السابقة لدى أوكتار، أن "الداعية" أراد جميع الفتيات التابعات له أن يظهرن بشكل مشابه لهؤلاء الفتيات اللواتي اعتاد رؤيتهن في شبابه أمام الملاهي الليلية الرخيصة في العاصمة أنقرة.

وأشارت كونجاغول إلى أن أوكتار، الذي ترعرع في أنقرة، اعتاد الذهاب إلى نواد ليلية "دنيئة" هناك، حيث كانت الفتيات يظهرن بشكل معين، وتبدو آثار عمليات التجميل واضحة عليهن.

وعن طبيعة الحياة داخل منزل أوكتار، تقول بيريل -التي عاشت 9 سنوات في منزله- إن "الداعية" لم يكن متدينًا بتاتا ولم يذكر الدين إلا عندما كان على شاشة التلفاز على قناته التلفزيونية A9، في برامج تجمع بين مناقشة أمور عقائدية والرقص مع فتيات أطلق عليهن اسم "القطط" والغناء مع رجال يطلق عليهم اسم "الأسود".

ولفتت "قطة أوكتار" إلى أنه "كان يمارس انتهاكات جنسية بحق الفتيات، وصل إلى حد الاغتصاب أحيانا"، وأنه كان "يتحرش جنسيا بالأطفال فوق سن السابعة"، إلى جانب إقباله على ضرب الفتيات وسبهن باستمرار، بحسب الصحيفة التركية.

وقالت كونجاغول إنها حاولت الهرب 5 مرات من قصر أوكتار، إلا أنها لم تفلح بذلك لوجود 60 حارسا مسلحا، والمئات من كاميرات المراقبة.

يذكر أن أوكتار وأتباعه اعتقلوا على خلفية 30 تهمة، تتضمن تأسيس منظمة إجرامية والوقوف وراء اعتداءات جنسية على أطفال والاختطاف وانتهاك قانون الضرائب ومكافحة الإرهاب.