وزراء خارجية دول "التعاون الإسلامي" يبحثون في أبو ظبي دور المنظمة في تعزيز التنمية

الرياض - (د ب أ):

تنطلق في العاصمة الإماراتية أبوظبي مطلع مارس القادم أعمال الدورة السادسة والأربعين لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.

ومن المقرر، على هامش الدورة، عقد جلسة لشحذ الأفكار بشأن دور المنظمة في تعزيز التنمية بين دولها الأعضاء.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) اليوم الثلاثاء عن الأمين العام للمنظمة يوسف بن أحمد العثيمين القول إن "تحقيق مستويات أعلى من التطور والازدهار للدول الأعضاء في المنظمة، وكذلك تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية فيما بينها، من أهم أركان البرنامج الاقتصادي للمنظمة.

وأشار إلى أن "من شأن التعاون الاجتماعي الاقتصادي بين الدول الأعضاء في المنظمة تحقيق النمو والتنمية المنشودين بما يحقق مزايا نسبية في المجالات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، انطلاقاً من القيم المشتركة".

وذكرت الوكالة السعودية أن الوزراء ورؤساء الوفود المشاركين في الدورة السادسة والأربعين لمجلس وزراء الخارجية في أبوظبي سيبحثون فاعلية مختلف برامج المنظمة وتدابير التدخل الاقتصادي، إضافة إلى المدى الذي بلغته الدول الأعضاء في انضمامها إلى مختلف الصكوك متعددة الأطراف الهادفة إلى توسيع نطاق التعاون الاجتماعي والاقتصادي وإدماجها لهذه الصكوك في التشريعات الوطنية.

كما يناقش الوزراء سبل التشجيع على تملك برامج المنظمة ومشاريعها وأهمية التعاون فيما بين بلدان الجنوب بالنسبة لنماذج التنمية الوطنية.

وتتطرق النقاشات أيضا إلى تفعيل مختلِف آليات التمويل التنموي من خلال المشاركة الفعالة للدول الأعضاء وكذلك القطاع الخاص والأثرياء، بحيث تُمنَح الأولوية لتطوير وتعميم المنتجات المالية الإسلامية وأدوات التمويل المبتكرة الأخرى، مثل الزكاة والوقف وحشد التمويل الجماعي.