بركان أمريكي يثور قاذفًا "قمامة"
القاهرة – مصراوي:
انفجر بركان "يلوستون"، في متنزه وطني أمريكي يمتد بين ولايات أيداهو ومونتانا ووايومنج، قاذفًا أكومًا من القمامة، التي ألقاها السكان في تلك المنطقة، لأكثر من 80 عامًا، وذلك بحسب ما ذكرته صحيفة "إكسبرس" البريطانية.
وأعلن المسؤولون أنهم يعملون في الوقت الحالي على محاولة مكافحة النفايات الملقاة في كل حدب وصوب بالحديقة الوطنية، التي سيكون لها تأثير ضار على الزوار أنفسهم، والينابيع الساخنة.
وبحسب الصحيفة الأمريكية، أصيب المسؤولون بالدهشة نتيجة ما شاهدوه، من دمى أطفال تعود إلى الثلاثينيات، وعدد لا يحصى من العملات، فضلًا عن زجاجات المياه، والمشروبات الغازية.
وقالت السلطات في منتزه "يلوستون" الوطني، إن الزوار يعتقدون في كثير من الأحيان، أن ينابيع المياه الساخنة، يمكنها صهر وتبخير القمامة، لذلك عملوا طوال 80 عامًا على إلقاء النفايات بها.
وكتب مرصد بركان "يلوستون" في هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، ونقلته الصحيفة البريطانية: "إن اندلاع الانفجار لم يقتصر على الصخور فحسب، بل أيضًا على المواد التي سقطت أو ألقيت في السخان في السنوات الماضية، مثل القطع النقدية، والعلب القديمة، والحطام البشري الآخر".
وأضاف المرصد، أن آخر ثورانات مماثلة من ينابيع ماء "إير سبرينج"، كان في العام 1957، لافتًا إلى أن انفجارات أقل قوة، وقعت في الآونة الأخيرة في العام 2004.
ويقع منتزه "يلوستون" الوطنى، فى ولايات أيداهو ومونتانا ووايومنج، وهى عبارة عن سلاسل جبال تكثر بها الينابيع الساخنة التى يقع تحتها ما يعرف بحجر الصخور البركانية المنصهرة ويستوطن فيه الدببة والذئاب والثور الأمريكى المعروف بالبيسون، وعادة ما تثور فيه البراكين.
ويتميز منتزه "يلوستون"، من ينابيع المياه الساخنة، التي تتصاعد أبخرتها نحو السماء، وتتكون البكتيريا على حوافها باللونين الأحمر والأصفر فى مشهد كأنها لوحة رسمت على يد فنان.
فيديو قد يعجبك: