"أشاد بسلمية المظاهرات".. من هو رئيس وزراء الجزائر الجديد؟

القاهرة – مصراوي:

قرر الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، اليوم الإثنين، تعيين وزير الداخلية نور الدين بدوي، رئيسًا للوزراء خلفًا لأحمد أويحيى، الذي تقدم باستقالته.

وقبل الرئيس بوتفليقة استقالة الحكومة، وعيّن وزير الداخلية نور الدين بدوي رئيسًا للوزراء، ورمطان لعمامرة نائبا لرئيس الوزراء.

ونور الدين بدوي من مواليد 22 ديسمبر 1959، ببلدة عين طاية في دائرة الدار البيضاء بالجزائر.

تخرج نور الدين بدوي من المدرسة الوطنية للإدارة، شغل وتقلد العديد من المناصب والمهام الإدارية مثل متصرف إداري إلى نائب مدير إلى مدير بالادارة المحلية.

أصبح بدوي بعد ذلك، رئيس دائرة بعدد من دوائر مختلفة بمناطق البلاد، ومن ثم مديرًا للإدارة المحلية بأكثر من ولاية.

تم تعيين بدوي في منصب أمين عام ولاية وهران، وبعد ذلك مسؤول تنفيذي أول على رأس ولاية سيدي بلعباس، ثم ولاية برج بوعريريج، وسطيف، وولاية قسنطينة التي قضى فيها سنواته الأخيرة كوالٍ.

تولى بدوي حقيبة وزير التكوين والتعليم المهنيين في 11 سبتمبر 2013.

في 2015، تم تعيين بدوي وزيرًا للداخلية والحكومات المحلية، وتولى المنصب في 3 وزارات (وزارة عبد المالك سلال وعبد المجيد تبون وأحمد أويحيى).

وكان بدوي، اطمئن على صحة أفراد الشرطة بعد المظاهرات التي شهدتها مدن الجزائر الجمعة الماضية.

ونشرت عدة مواقع جزائرية، صورًا لبدوي أثناء زيارته لبعض عناصر الشرطة المصابين، بعد أعمال الشغب التي شهدتها إحدى المسيرات السلمية الجمعة الماضية، وأسفرت عن جرح عدد من عناصر الشرطة.

وفي الثاني من مارس الماضي، وجّه بدوي تحية للمواطنين على سلمية المظاهرات، مشيدًا بتعبيرهم عن آرائهم بكل حرية في جزائر القيم والحرية والديمقراطية.

وترحّم بدوي، على روح الفقيد "حسان بن خدة"، نجل قامة الثورة التحريرية بن يوسف بن خدة، الذي توفي مساء الجمعة، مؤكدا أن التحقيقات الطبية الشرعية ستوضح أسباب وظروف وفاته.

ووجه وزير الداخلية -آنذاك- تحية خاصة لرجال الأمن على ما وصفه بالاحترافية في التعامل مع المسيرات وسعيهم الدائم لحماية الأفراد والممتلكات العامة والخاصة.